أسعار النفط تهوي بمقدار الثلث في ظل مخاوف من حرب أسعار

نشر
آخر تحديث

فقدت أسعار النفط ما يصل إلى ثلث قيمتها الإثنين 9 مارس في أكبر خسائرها اليومية منذ حرب الخليج عام 1991 بعد أن أشارت السعودية إلى أنها سترفع الإنتاج لزيادة الحصة السوقية فيما يتسبب تفشي فيروس كورونا بالفعل في فائض بالإمدادات في السوق.

وخفضت السعودية أسعار البيع الرسمية ووضعت خططا لزيادة الإنتاج الشهر المقبل بعد إحجام روسيا عن القيام بخفض كبير آخر اقترحته منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتحقيق الاستقرار في أسواق النفط.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 22% عند 37.05 دولار للبرميل بعد أن نزلت في وقت سابق 31% إلى 31.02 دولار للبرميل وهو أدنى مستوى منذ 12 فبراير شباط 2016.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي أكثر من 24% إلى 33.20 دولار للبرميل بعد أن هوى في البداية 33% إلى 27.34 دولار وهو أيضا أدنى مستوى منذ 12 فبراير شباط 2016.

وكان أكبر تراجع يسجله الخام القياسي الأمريكي على الإطلاق في عام 1991 عندما انخفض بمقدار الثلث أيضا.

ويُنهي تفكك المجموعة المعرفة باسم أوبك+، التي تضم أوبك علاوة على منتجين مستقلين من بينهم روسيا، تعاونا استمر لما يزيد عن ثلاث سنوات لدعم السوق.

وقالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الاثنين إن الطلب العالمي على النفط يتجه للانكماش في عام 2020 للمرة الأولى منذ عام 2009. وخفضت الوكالة توقعاتها السنوية بمقدار نحو مليون برميل يوميا، بما يشير إلى انكماش قدره 90 ألف برميل يوميا.

وقلصت بنوك كبرى توقعاتها لنمو الطلب. وتوقع بنك مورغان ستانلي أن يسجل نمو الطلب في الصين صفرا في 2020 كما توقع غولدمان ساكس انكماشا قدره 150 ألف برميل يوميا في الطلب العالمي.

وخفض غولدمان ساكس أيضا توقعاته لخام برنت إلى 30 دولارا في الربعين الثاني والثالث من عام 2020.

وفي أسواق أخرى، انخفض الدولار بشدة أمام الين وهوت أسواق الأسهم الآسيوية كثيرا وارتفع سعر الذهب إلى أعلى مستوى منذ عام 2013 مع لجوء المستثمرين إلى ملاذات آمنة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة