رويترز: شركة بتروفاك تسعى لتسريح عمالة وتدرس خفضا للأجور

نشر
آخر تحديث

قال مصدر ورسالة بريد إلكتروني داخلية اطلعت عليها رويترز إن مزود خدمات حقول النفط بتروفاك بصدد إطلاق برنامج لتسريح العمالة تتوقع الشركة أن يفضي إلى تقليص أعداد العاملين بنسبة 20 بالمئة مع سعيها للتأقلم مع تهاوي أسعار النفط.

قالت الشركة التي مقرها بريطانيا إن التسريحات طوعية لكن قد تصبح إلزامية إذا لم يقبلها عدد كاف، مضيفة أنها قد تدرس تقليص الأجور الأساسية عشرة بالمئة على الأقل للعديد من الموظفين.

وكتب أيمن أصفري الرئيس التنفيذي لمجموعة بتروفاك في البريد الإلكتروني الذي أرسل إلى الموظفين اليوم الخميس "تهاوي سعر النفط قد يكون له أثر كبير في الطلب على خدماتنا للمدى القصير والمتوسط."

وأضاف "يجب أن نتحرك فورا وبشكل حاسم لحماية مستقبل أعمالنا."

وقال متحدث باسم بتروفاك، التي تصمم منشآت النفط والغاز وتتولى تشييدها وتشغيلها، "كشركة مسؤولة، وشأننا شأن معظم شركات القطاع، نضع عددا من الإجراءات الداخلية لمساعدتنا في التعامل مع تحديات البيئة الحالية."

فقد خام برنت نحو ثلثي قيمته في الربع الأول من العام مع تهاوي الطلب من جراء خطوات وقف انتشار فيروس كورونا ووسط معركة على الحصة السوقية بين السعودية وروسيا، أسفرت عن ضخ إضافي للنفط في سوق متخمة بالمعروض.

وأعلنت شركات أخرى بقطاع الطاقة إجراءات لمعالجة التباطؤ، تشمل تخفيضات كبيرة للنفقات.

وقال الرئيس التنفيذي لبتروفاك إن برنامج التسريح الطوعي سيعرض على الموظفين لفترة أسبوعين لكن الشركة قد تدرس تسريحات إلزامية بعد تلك المدة.

وقال أصفري إن الشركة تعتزم أيضا خفض الإنفاق الرأسمالي المزمع بنسبة 50 بالمئة.

وكتب يقول إن بتروفاك "ستدرس على الأرجح تقليص الرواتب الأساسية والبدلات بما لا يقل عن عشرة بالمئة للعديد من الموظفين".

وأضاف أنها تستكشف أيضا خيار الاستفادة من الدعم الحكومي لسداد أجور العاملين في الدول التي أعلنت عن برامج من هذا النوع.

تعمل بتروفاك في أنحاء العالم بما في ذلك مع شركات نفط وطنية مثل أدنوك وأرامكو السعودية، وبلغت إيراداتها 5.5 مليار دولار العام الماضي ويعمل بها حوالي 11 ألفا و500 شخص.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة