الرئيس الفرنسي يقول إنه سيسرع في إجراءات تخفيف قيود كورونا

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه سيُسرع في خطط تخفيف القيود المفروضة في البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا من أجل إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بسرعة أكبر.
 
وتعهد ماكرون بألا يتم تسوية تكاليف دعم الشركات، لتجاوز آثار الوباء والحفاظ على وظائف العاملين خلال أسوأ فترة ركود اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، من خلال فرض الضرائب.
 
وقال ماكرون في خطاب أذاعه التلفزيون إنه سيتم السماح بإعادة فتح المطاعم والمقاهي في باريس بصورة كاملة اعتبارا من يوم الاثنين 22 يونيو، مما يخفف الضغوط على هذه الصناعة التي تضررت بشدة من هذه الأزمة.
 
وتتوقع الحكومة أن ينكمش الاقتصاد بنسبة 11% خلال العام الحالي.
 
وكشفت أزمة تفشي فيروس كورونا الطارئة اعتماد فرنسا، وعلى نطاق أوسع أوروبا، بشدة على سلاسل التوريد العالمية، بدءا من صناعة السيارات ووصولا إلى الهواتف الذكية والأدوية، والتي أصيبت جميعها بالشلل عندما بدأ تفشي الوباء في الصين.
 
وقال ماكرون "الجواب الوحيد هو بناء نموذج اقتصادي جديد أقوى، والعمل وزيادة الإنتاج حتى لا نعتمد على الآخرين".