الدولار يتمسك بمكاسبه مع تنامي الشكوك في التعافي وتصاعد التوتر التجاري

نشر
آخر تحديث

ارتفع الدولار مع تعزيز عوامل مختلفة تتراوح من تصاعد التوتر التجاري إلى المخاوف من موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا للطلب على عملات الملاذ الآمن.

وصعد مؤشر الدولار 0.1% إلى 97.3 نقطة لكنه ظل دون أعلى مستوى له في 2020 والذي سجله في أواخر مارس آذار عندما اقترب من مستويات 103 نقطة.

ولعل السبب الأبرز في التحركات الإيجابية للدولار هو تزايد الأنباء السيئة عن الفيروس التي أدت لموجة بيع كبيرة للأصول عالية المخاطر أمس مع عودة التقلب للأسواق المالية مجددا.

يُذكر أن اليورو قد تراجع مسجلا 1.1242 دولار وهبط الجنيه الاسترليني مسجلا 1.2410 دولار.

كان قد خفض صندوق النقد الدولي توقعاته أكثر للناتج العالمي في 2020 وتنبأ بمزيد من الضرر من الجائحة عما كان متوقعا من قبل.

وتراجع الدولار الكندي مقابل الدولار الأمريكي لأدنى مستوى في عشرة أيام بعد أن أصبحت كندا أول دولة تفقد تصنيفها الائتماني AAA بسبب الإنفاق الحكومي لمواجهة كورونا.

كما تراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية التي كانت تتلقى دعما من ارتفاعات في أسعار النفط والسلع الأولية. وانخفض الدولار الأسترالي للجلسة الثانية على التوالي مسجلا 0.6861 دولار أمريكي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة