موظفو القنصلية الأميركية في تشنغدو يغادرون وسط إجراءات أمنية مشددة

نشر
آخر تحديث

استكمل موظفو القنصلية الأميركية في تشنغدو بالصين إخلاء المبنى الأحد 26 يوليو فيما لا تزال الإجراءات الأمنية مشددة في الخارج، قبل إغلاق المكان غدا الاثنين بناء على أوامر بكين مع استمرار تدهور علاقات البلدين.

وأدى إغلاق القنصلية الصينية في هيوستون، والقنصلية الأميركية في تشنغدو إلى تصعيد في التدهور الحاد في العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم، والتي كانت في أسوأ حالاتها بالفعل منذ عقود وسط خلافات حول التجارة والتكنولوجيا، وجائحة كوفيد-19، ومطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي وحملتها القمعية في هونغ كونغ.

وأمرت الشرطة الناس بالتحرك عندما تشكلت الحشود خارج القنصلية، حيث التقط المارة صورا ومقاطع فيديو لما توقعوا أن تكون آخر مرة يكون فيها المبنى بعثة دبلوماسية أميركية.

وتم إغلاق الشارع أمام حركة المرور باستثناء السيارات القنصلية أو سيارات الشرطة.

وأمرت الصين يوم الجمعة بإغلاق قنصلية تشنغدو في إقليم سيتشوان بجنوب غرب البلاد. وهذا يعني إعطاء مهلة لإخلاء المبنى حتى الساعة العاشرة صباحا (0200 بتوقيت غرينتش) يوم غد الاثنين، وفقا لرئيستحرير صحيفة شعبية تديرها الدولة.

وفي هيوستون يوم الجمعة شوهدت مجموعة من الرجال يرافقهم مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية وهم يفتحون بابا للقنصلية الصينية عنوة بعد وقت قصير من انتهاء مهلة إغلاق القنصلية التي وصفها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنها "وكر للتجسس وسرقة الملكية الفكرية".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة