ضعف معنويات المستهلكين في ألمانيا يلقي ببعض الشك على التعافي القوي

نشر
آخر تحديث

أظهر مسح أن معنويات المستهلكين في ألمانيا تدهورت مع الاقتراب من سبتمبر أيلول، مما يلقي ببعض الشك على ما إذا كان إنفاق الأسر في أكبر اقتصاد بأوروبا قويا بما يكفي لقيادة تعاف قوي من صدمة كوفيد-19.

وقال معهد GFK إن مؤشره لمعنويات المستهلكين، الذي يستند إلى مسح لنحو ألفي ألماني، انخفض إلى -1.8 مع الاقتراب من سبتمبر أيلول من مستوى معدل بالرفع بلغ -0.2 في الشهر السابق.

يأتي الانخفاض بعد ثلاث زيادات على التوالي من يونيو حزيران حتى أغسطس آب. وتخالف القراءة توقعات لرويترز بارتفاع إلى 1.2.

وأشار رولف بيوركيل الخبير لدى GFK إلى أن زيادة الإصابات بفيروس كورونا في الآونة الأخيرة والمخاوف من جولة أخرى لفرض إجراءات العزل العام لإبطاء انتشار المرض تسببان ضبابية وتضغطعان على المعنويات.

وقال بيوركيل "خفض ضريبة القيمة المضافة الذي دخل حيز التنفيذ في أول يوليو تموز يدعم النزوع إلى الاستهلاك، لكنه لا يمنح في الوقت الحالي أي دوافع أقوى".

وشملت حزمة تحفيز ألمانية خفض ضريبة القيمة المضافة للسلع العادية إلى 16 بالمئة من 19 بالمئة ولبعض السلع الأخرى إلى خمسة بالمئة من سبعة بالمئة اعتبارا من أول يوليو تموز وحتى 31 ديسمبر كانون الأول.

وتشير تقديرات إلى أن الخفض سيكلف الحكومة الاتحادية ما يصل إلى 20 مليار يورو (23.6 مليار دولار).

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة