تحديات كبيرة فرضتها جائحة كورونا على القطاع الخاص بقطر في 2020
الأحد، 27 ديسمبر 2020 | 11:52 صباحًا
جائحة كورونا تكشف الخاصرة الرخوة للقطاع الخاص ، و تعري سريعا هشاشة الموقف المالي لغالبية أنشطته التي توقف دورانها بفعل الإغلاق الجزئي .... شركات تسارع الى تسريح جزء من موظفيها ، و أخرى تذهب الى خفض الأجور و الرواتب الشهرية ، و بعضها ينسحب مبكرا من السوق جار خلفه ذيول الهزيمة المبكرة .
متحدث: أحمد أبو ناهية / المدير التنفيذي لشركة أفيروس للاستشارات و تطوير الاعمال
ليس هناك من احصائيات رسمية توثق لعدد الشركات الصغيرة و المتوسطة التي اخرجتها الجائحة من السوق ، أو عدد من فقدوا وظائفهم ، أو من خفضت اجورهم ، لكن الثابت ان مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي تراجعت بشكل حاد ، على الرغم من جرعة الدعم الحكومي المقدرة بـ 75 مليار ريال ، و ما تبعه من إعفاءات و تسهيلات ومنها تأجيل سداد الأقساط ، توفير الرواتب و الإيجارات حتى منتصف العام 2021 ضمن برنامج الضمانات الحكومي البالغ 5 مليارات ريال .
متحدث: لولوة الخاطر / المتحدثة الرسمية باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات
قطاعات الطيران و النقل السياحة و الضيافة و الترفيه و التجزئة من بين اكثر القطاعات تضررا بالجائحة ،... القطاع المصرفي لم يكن بمأمن من تاثيرات الوباء مع تعثر العديد من الشركات و الافراد الوفاء بالتزاماتهم ، ما اضطرها لتجنيب مخصصات إضافية أثرت على ربحيتها السنوية ، خلافا لقطاع تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات الذي استثمر في الازمة ، و شكل لشركاته عاما استثنائيا .
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.