طلبيات المصانع الأميركية تفوق التوقعات في نوفمبر

نشر
آخر تحديث

ارتفعت طلبيات التوريد الجديدة للسلع المصنعة في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع في نوفمبر تشرين الثاني، وكان إنفاق الشركات على المعدات قويا، مما يشير إلى استمرار تعافي الصناعات التحويلية.

وقالت وزارة التجارة الأميركية اليوم الأربعاء إن طلبيات المصانع زادت واحدا بالمئة بعد صعودها 1.3 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا تسارع طلبيات المصانع 0.7 بالمئة بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني. وتراجعت الطلبيات 7.3 بالمئة على أساس سنوي.

يتدعم قطاع الصناعات التحويلية، الذي يشكل 11.9 بالمئة من الاقتصاد الأميركي، بتحول في الطلب من الخدمات إلى السلع بسبب جائحة كوفيد-19. وأفاد معهد إدارة التوريدات أمس الثلاثاء أن مؤشره لنشاط المصانع الأمريكية ارتفع في ديسمبر كانون الأول إلى أعلى مستوى منذ أغسطس آب 2018.

وقالت وزارة التجارة إن طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية عدا الطائرات، التي تعتبر مقياسا لخطط إنفاق الشركات على المعدات، زادت 0.5 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني بدلا من 0.4 بالمئة في قراءة الشهر الماضي.

وزادت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، التي تُستخدم في حساب إنفاق الشركات على المعدات ضمن تقرير الناتج المحلي الإجمالي، 0.5 بالمئة. وكانت القراءة السابقة قد أشارت إلى ارتفاعها 0.4 بالمئة.

وانتعش إنفاق الشركات على المعدات في الربع الثالث من العام، ليوقف سلسة نزول لخمسة أرباع سنة متتالية. ونما الاقتصاد 33.4 بالمئة في ربع السنة من يوليو تموز إلى سبتمبر أيلول بعد انكماش 31.4 بالمئة في الربع الثاني، والذي كان أقسى تراجع منذ بدأت الحكومة حفظ البيانات في 1947.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة