المرشحة لتمثيل أميركا بالأمم المتحدة: غيابنا عن المنظمة يفسح المجال للصين

نشر
آخر تحديث

أكدت ليندا توماس-جرينفيلد مرشحة الرئيس جو بايدن لشغل منصب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة الأربعاء 27 يناير على أهمية عودة بلادها للمشاركة بفاعلية في المنظمة الدولية لمواجهة مساعي الصين "للترويج لأجندة استبدادية".

وتحاول الصين اقتناص نفوذ عالمي أكبر في تحد للقيادة الأميركية التقليدية على الساحة العالمية.

وتصاعد التوتر بين القوتين الكبيرتين العام الماضي في الأمم المتحدة بسبب جائحة فيروس كورونا.

وقالت توماس-جرينفيلد في جلسة تأكيد ترشيحها أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي "نعلم أن الصين تعمل في كل أروقة الأمم المتحدة للدفع بأجندة استبدادية تعارض القيم التي تأسست عليها المنظمة الدولية والقيم الأميركية".

وتابعت قائلة "إتاحة ذلك لهم يعتمد على استمرار انسحابنا" في إشارة لسياسات الإدارة السابقة في عهد دونالد ترامب التي أدت لتراجع دور الولايات المتحدة في عدد من الوكالات الدولية. وأضافت "لن يحدث ذلك خلال وجودي في المنصب".

وتوماس-جرينفيلد هي دبلوماسية مخضرمة وخدمت في مجال السياسة الخارجية لمدة 35 عاما في أربع قارات خاصة أفريقيا.

وقالت "عندما تكون أميركا حاضرة.. عندما نكون متسقين ومثابرين ونفرض نفوذنا بما يتسق مع قيمنا، يمكن للأمم المتحدة وقتها أن تكون منظمة أساسية لتعزيز السلام والأمن ورفاهتنا الجماعية".

وأضافت "لكن إذا ابتعدنا عن الطاولة وسمحنا لآخرين بملء الفراغ فسيعاني المجتمع الدولي وكذلك المصالح الأميركية".   

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة