ارتفاع الصادرات الألمانية بفضل الصين لكن في ظل تأثير سلبي للبريكست

نشر
آخر تحديث

ارتفعت الصادرات الألمانية في فبراير، إذ تلقت الدعم من زيادة التجارة مع الصين في مؤشر جديد على أن المصانع في أكبر اقتصاد في أوروبا زاخرة بالنشاط على الرغم من انخفاض حاد في التجارة مع المملكة المتحدة بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.

وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي الجمعة 9 أبريل، إن الصادرات المُعدلة في ضوء العوامل الموسمية زادت 0.9% على أساس شهري بعد زيادة مُعدلة صعودا عند 1.6% في يناير.

وارتفعت الواردات 3.6% بعد أن انخفضت 3.5% في الشهر السابق.

وانكمش الفائض التجاري إلى 19.1 مليار يورو.

وعلى أساس سنوي، زادت الصادرات إلى الصين 25.7%.

وانخفضت صادرات ألمانيا إلى المملكة المتحدة 12.2% على أساس سنوي في فبراير وتراجعت الواردات 26.9% حسب ما ذكره مكتب الإحصاءات الاتحادي.

وهبطت الصادرات إلى بقية دول الاتحاد الأوروبي 0.3% على أساس سنوي وارتفعت الواردات 0.7%.

وغادرت المملكة المتحدة السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي بنهاية العام الماضي، مما زاد الحواجز أمام التجارة.

وجاء ذلك الانفصال النهائي بعد ما يزيد عن أربع سنوات من الجدل حول شروط خروجها من الاتحاد الأوروبي، بدأت الشركات الألمانية خلالها في خفض تعاملاتها مع بريطانيا.

وأظهرت بيانات منفصلة الجمعة 9 أبريل أن الإنتاج الصناعي انخفض في فبراير 1.6%.

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة