علماء بريطانيون: خطر الإصابة بجلطات المخ نتيجة كورونا أكبر منه نتيجة اللقاح

قال باحثون بريطانيون الخميس 15 أبريل، إن احتمال الإصابة بجلطات في المخ جراء الإصابة بمرض فيروس كورونا أكبر بكثير من خطر التعرض لها نتيجة تلقي اللقاح المضاد للعدوى، وذلك بعد توقف حملات تطعيم وسط أنباء عن حالات تجلط نادرة الحدوث.

ووردت تقارير عن وجود صلة بين لقاحي AstraZeneca وJohnson & Johnson وحالات إصابة قليلة جدا بتجلط الجيوب الوريدية في المخ.

 وأمس الأربعاء، أوقفت الولايات المتحدة التطعيم بلقاح Johnson & Johnson لحين الانتهاء من بحث الصلة بينه وبين الإصابة بجلطات، بينما أوقفت الدنمرك التطعيم بلقاح AstraZeneca.

وقال الباحثون إن دراسة أجريت على 500 ألف من مرضى فيروس كورونا خلصت إلى أن 39 من كل مليون مصاب تعرضوا لجلطات في المخ بعد الإصابة.

وفي المقابل كشفت بيانات وكالة الأدوية الأوروبية أن خمسة من كل مليون تعرضوا لجلطات في المخ بعد تلقي لقاح AstraZeneca.

وذكر الباحثون أن خطر التعرض لجلطات في المخ يزيد بنحو ثماني إلى عشر مرات بعد الإصابة بالمرض مقارنة باحتمال التعرض لها بعد تلقي اللقاح.

وقال ماكسيم تاكيه بقسم الصحة النفسية بجامعة أكسفورد في حديث للصحفيين "خطر الإصابة بجلطات المخ بعد الإصابة بفيروس كورونا يبدو أكبر بكثير منه بعد تلقي لقاح AstraZeneca".