بورصة وول ستريت تغلق على انخفاض طفيف بينما يراقب المستثمرون مسار التضخم

نشر
آخر تحديث

أغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض طفيف اليوم الثلاثاء وفشل كل من  المؤشرات الثلاثة الرئيسية لبورصة وول ستريت في تعزيز مكاسبه التي سجلها في موجة صعود في الجلسة السابقة، بينما يواصل المستثمرون محاولة تقييم مسار التضخم.

وهبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية الطويلة الأجل لرابع جلسة على التوالي وسجل العائد على السندات لأجل عشر سنوات أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.56% وهو ما يساعد في كبح مخاوف التضخم.

وكان العائد قفز إلى 1.776 بالمئة في نهاية مارس آذار.

ويواصل مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي التهوين من شأن تزايد الضغوط على الأسعار، وقال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس مجلس الاحتياطي إن البنك المركزي الأميركي قد يتخذ خطوات لتهدئة قفزة في التضخم، إذا حدثت، بدون تقويض التعافي الاقتصادي من جائحة فيروس كورونا.

وفي حين يتوقع معظم المشاركين في السوق أن ترتفع الأسعار أثناء تعافي الاقتصاد، فإن القلق مستمر إزاء سرعة ومسار الزيادة.

وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول منخفضا 83.93 نقطة، أو 0.24 بالمئة، إلى 34310.05 نقطة في حين تراجع المؤشر

ستاندرد آند بورز 500 القياسي 8.92 نقطة، أو 0.21 بالمئة، ليغلق عند 4188.13 نقطة.

وأغلق المؤشر ناسداك المجمع منخفضا 2.30 نقطة، أو 0.02 بالمئة، إلى 13658.87 نقطة.

وكان قطاع الطاقة هو الأضعف أداء في جلسة اليوم وأغلق منخفضا حوالي اثنين بالمئة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة