تراجع غالبية أسواق الخليج عدا السعودية.. وبورصة مصر تنفض غبارها

سوق دبي المالي :

انخفض المؤشر العام بنسبة 0.1% متراجعا للجلسة الثانية على التوالي وسط استمرار حالة جني الأرباح وضعف السيولة, حيث لم تتجاوز قيم التداول بسوق دبي مستويات الـ 180 مليون درهم في كلا الجلستين.

وتباين أداء القياديات مع عودة الارتفاعات على سهم إعمار العقارية وصعوده بنحو 0.7% مع استحواذه على نحو 30% من سيولة السوق ,بينما استمرت التراجعات على سهم الإمارات دبي الوطني للجلسة الثانية هبوطا من مستويات الـ 14 درهما وهي أعلى مستويات وصل لها سهم البنك منذ عام 2006 .

سوق أبوظبي المالي:

تراجع المؤشر العام بنحو 0.5% في جلسة الإثنين ليبتعد بنحو 124 نقطة عن أعلى مستوياته على الإطلاق والتي وصل لها في جلسة 15 يونيو.

وجاء الضغط من سهم أبوظبي الأول الذي تراجع بأكثر من 1% مسجلا أدنى إغلاق له في شهر يونيو الحالي ,

وعلى الرغم من الاتجاه الهابط للجلسة , استطاع سهم اتصالات الارتفاع بنحو 0.7% مسجلا ليغلق بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق.

وكات اتصالات الإماراتية قد أفصحت عن تأكيد تصنيفها الإئتماني من قبل وكالة Moody’s عند Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة للشركة.

 

 

بورصة قطر :

قلّص المؤشر العام تراجعاته الصباحية في الساعة الأخيرة من الجلسة ليغلق منخفضا بنحو 0.2% بعد أن اختبر مستويات 10600 نقطة للمرة الرابعة خلال شهر يونيو .

وتراجع أسهم 33 شركة في بورصة قطر بينما ارتفاع أسهم 12 شركة في جلسة الإثنين ,

وسجلت أسهم الإسلامية القطرية للتأمين و QLM و مزايا للتطوير العقاري التراجعات الأكبر بنهاية الجلسة وبنسبة 2.5% و 2.2% و 1.9% على التوالي.

بينما تصدر البنك ألأهلى قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا و بنسبة 1.8% .

 

 

بورصة الكويت :

ارتفع المؤشر الأول بنحو 0.11% صاعدا للجلسة السابعة على التوالي في محاولة لاستعادة مستويات الـ 7000 نقطة التي فقدها في شهر فبراير من عام 2020 نتيجة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.

وواصل سهم بيت التمويل الكويتي مساره الصاعد مرتفعا لأعلى مستوياته منذ عام 2008 , كما دعم سهم أجيليتي المؤشر بارتفاعات بلغت نحو 1.7%  ليصل الى اعلى مستوياته في أسبوعين .

 

 

السوق السعودي:

 

ارتفع السوق السعودي في ثاني جلسات الأسبوع بعد عمليات جني أرباح بدعم من صعود أسهم البنوك والأسهم القيادية الأخرى.

 

وأغلق مؤشر السوق مرتفعا بنحو 0.6% إلى مستوى10859 نقطة بعد أن كسر مستوى مقاومة هام عند 10800 نقطة.

 

وارتفعت أسهم البنوك بقيادة الراجحي والذي شهد عمليات جني أرباح على مدار الجلسات الماضية مع بدء عملية بناء مراكز داخل السهم صاحب الوزن النسبي الأكبر داخل المؤشر.

 

وارتفع سهم بنك الرياض على نحو طفيف بالتزامن مع قرار مجلس إدارة بنك الرياض بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 5% من القيمة الإسمية للسهم وبواقع 50 هللة للسهم الواحد

وبإجمالي 1.5 مليار ريال وذلك عن النصف الأول من العام الحالي.

 

وانخفض سهم بنك الجزيرة على نحو طفيف بالتزامن مع إعلان البنك نيته إصدار صكوك لدعم رأس المال من المستوى الأول بنحو 500 مليون دولار.

 

 

 

بورصة مصر:

 

تعافى المؤشر المصري من موجة خسائر حادة مع صعود سهم التجاري الدولي الذي كان أيضا السبب في موجة الخسائر الأخيرة التي تتكبدها المؤشر المصري.

 

وارتفع مؤشر EGX30 بنحو 2.6% مسجلا أعلى وتيرة صعود يومية في أكثر من عام وبالتحديد منذ 7 يونيو 2020 فيما ارتفع سهم التجاري الدولي بنحو 4% والتي يتصادف أيضا أنها أعلى وتيرة صعود يومية في أكثر من عام.

 

ووافقت الهيئة العامة للرقابة المالية على نشر تقرير الإفصاح الخاص بشركة سيدي كرير للبتروكيماويات للسير في إجراءات زيادة رأس المال المصدر  بقيمة 210 ملايين جنيه فيما أغلق سهم الشركة مرتفعا بنحو 4%.

 

واشتعل صراع الاستحواذ على حصة بنك أبوظبي التجاري في الإسكندرية للخدمات الطبية المركز الطبي وذلك بعد تقدم كونسرتيوم تقوده شركة سعودية للاستحواذ على الحصة في وقت تتبارى فيه بالفعل شركات مصرية وإماراتية للفوز بحصة في أحد أكبر أسواق الرعاية الصحية بالمنطقة.