بنك الإستثمار الأوروبي يقدم 425 مليون دولار قروضا لمؤسسات فلسطينية

نشر
آخر تحديث

قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية الثلاثاء 22 يونيو إن بنك الإستثمار الأوروبي وقًع اتفاقية لتقديم قروض لعدد من البنوك ومؤسسات الإقراض الفلسطينية بقيمة 425 مليون دولار لتقدم بدورها قروضا ميسرة للقطاع الخاص.

وأضاف اشتية في بيان صادر عن مكتبه أن "الهدف من الاتفاقية توفير سيولة لدى البنوك الفلسطينية لضخها في القطاعات الإنتاجية بفوائد ميسرة، لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني لا سيما للمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة التي تأثرت من تبعات فيروس كورونا".

وقال "هذه الأموال ليست منح بل قروض ميسرة للقطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، وتعمل في فلسطين أربعة بنوك أوروبية للاستثمار، ونتفاوض لجذب ثلاثة بنوك أخرى للاستثمار في فلسطين".

ونقل البيان عن ممثل الاتحاد الأوروبي لدى السلطة الفلسطينية سفين كون فون بورجسدورف، الذي وقًع على الاتفاقية بالنيابة عن بنك الاستثمار الأوروبي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، قوله إن هذه الإتفاقية يجري التحضير لها منذ ستة أشهر.

وقال" نؤكد من جديد على الشراكة الحقيقية بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين في كافة المجالات".

وقال فراس ملحم محافظ سلطة النقد الفلسطينية في نفس البيان "نحن في سلطة النقد ونيابة عن البنوك ومؤسسات الإقراض المتخصصة، نوجه رسالة للقطاع الخاص وهي أننا نعمل جاهدين لتوفير السيولة من مصادر مختلفة لمساعدة القطاع الخاص".

وأضاف قائلا "ليس فقط للتعافي من جائحة كورونا، بل أيضا توجيه السيولة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر على التنمية الاقتصادية وفقا لرؤية الحكومة الاقتصادية".

وتظهر بيانات جهاز الإحصاء المركزي أن الإقتصاد الفلسطيني الذي تأثر بفيروس كورونا سجل تراجعا حادا نسبته 12% في العام 2020 مقارنة مع العام 2019 .

وقال الجهاز على موقعه الرسمي إن هذا التراجع أدى إلى "زيادة عدد العاطلين عن العمل لتدخل فئات جديدة إلى دائرة الفقر".

وأضاف الجهاز في نشرة له أن معدل البطالة وصل إلى 27.8%، و بلغ رصيد الدين العام 3.5 مليادر دولار أمريكي في نهاية الربع الثالث من العام 2020 بإرتفاع حوالي 24% مقارنة مع الربع الأخير من العام 2019 الذي بلغ حوالي 2.8 مليادر دولار".

وتعاني السلطة الفلسطينية من عجز في ميزانيتها السنوية يبلع حوالي 1.4 مليار دولار مع انخفاض الدعم الخارجي الذي كانت تعتمد عليه في سد جزء كبير من هذا العجز.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة