وقال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات اليوم الجمعة إن تقديره الأولي للناتج المحلي الإجمالي في 19 دولة تتعامل باليورو أشار إلى نمو اثنين بالمئة على أساس فصلي و13.7 بالمئة على أساس سنوي.
كان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا زيادة فصلية 1.5 بالمئة وسنوية 13.2 بالمئة.
وبين الاقتصادات الأفضل أداء كان ثالث ورابع أكبر اقتصادين في المنطقة وهما إيطاليا وإسبانيا، إذ سجلا نموا فصليا 2.7 بالمئة و2.8 بالمئة. وتوسع اقتصاد البرتغال المعتمد بقوة على السياحة 4.9 بالمئة.
وعانى اقتصاد منطقة اليورو من ركودين فنيين، وهو يُعرف بأنه تسجيل انكماش على مدى ربعي سنة، منذ بداية 2020، مع تضرره من قيود فيروس كورونا في أحدث فترة وهي الممتدة بين نهاية 2020 وبداية 2021.
وعاود أكبر اقتصاد أوروبي النمو في الربع الثاني، لكن بوتيرة 1.5 بالمئة على أساس فصلي، وهي أقل قوة من الانتعاش المتوقع.
وكانت أسعار الطاقة مجددا العامل الدافع، إذ ارتفعت 14.1 بالمئة على أساس سنوي.
وباستبعاد المكونات التي تتقلب أسعارها وهي الطاقة والأغذية غير المصنعة، أو ما يُطلق عليه البنك المركزي الأوروبي التضخم الأساسي، زادت الأسعار 0.9 بالمئة على أساس سنوي، دون تغيير عن يونيو حزيران. كان خبراء اقتصاد توقعوا نزولا إلى 0.7 بالمئة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي