أرباح أرامكو السعودية تقفز 288% في الربع الثاني متجاوزة التوقعات

نشر
آخر تحديث

أعلنت شركة أرامكو السعودية عن نتائج المالية للربع الثاني المنتهي في 31 يونيو/حزيران، وارتفعت الأرباح الصافية بـ 287.7% لتصل إلى 95.5 مليار ريال، بالمقارنة مع 25 مليارات كانت قد سجلتها الشركة في الربع المماثل من العام السابق.

 

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع الأرباح إلى 89 مليار ريال (حوالي 23.2 مليار دولار) في الربع الثاني، بحسب ريفينيتيف.

 

وارتفعت أرباح النصف الأول من العام بـ 103% لتصل إلى 177 مليار ريال.

وعزت الشركة ارتفاع الأرباح الفصلية إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، وتحسن هوامش أرباح أعمال التكرير والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال سابك، وقابل ذلك جزئيًا انخفاض حجم مبيعات النفط الخام، وارتفاع الريع على إنتاج النفط الخام.

 

كما أعلنت أرامكو السعودية عن توزيع أرباح نقدية للمساهمين بقيمة 70.33 مليار ريال (18.76 مليار دولار) عن الربع الثاني من عام 2021

 

أهم المعلومات المالية

بلغ صافي دخل أرامكو السعودية 95.5 مليار ريال (25.5 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2021، في مقابل 24.6 مليار ريال (6.6 مليار دولار) في الربع الثاني من عام 2020.

وبلغ صافي الدخل للنصف الأول من عام 2021 حوالي 177 مليار ريال (47.2 مليار دولار)، في مقابل 87.1 مليار ريال (23.2 مليار دولار ) في النصف الأول في عام 2020.

وتُعزى الزيادة في الفترتين في الأساس إلى ارتفاع أسعار النفط الخام، وتحسّن هوامش أرباح أعمال التكرير والمعالجة والتسويق والكيميائيات، وتوحيد نتائج أعمال سابك، وقابل ذلك جزئيًا انخفاض حجم مبيعات النفط الخام، وارتفاع الريع على إنتاج النفط الخام.


بلغت التدفقات النقدية الحرة* 84.7 مليار ريال (22.6 مليار دولار ) في الربع الثاني و153.2 مليار ريال (40.9 مليار دولار ) في النصف الأول من عام 2021، في مقابل 22.9 مليار ريال (6.1 مليار دولار ) و79.2 مليار ريال (21.1 مليار دولار) على الترتيب للفترتين نفسيهما من عام 2020.

وبلغت نسبة المديونية * 19.4% في 30 يونيو 2021، مقارنة مع 23% في 31 ديسمبر 2020. يُعزى الانخفاض في المقام الأول إلى الزيادة في النقد وما يماثله في 30 يونيو 2021 مدفوعًا بشكلٍ أساس بالتدفقات النقدية التشغيلية القوية والعائدات النقدية المتعلقة بصفقة أرامكو السعودية لأنابيب النفط الخام.

بلغ الإنفاق الرأسمالي 28.1 مليار ريال (7.5 مليار دولار ) في الربع الثاني و58.8 مليار ريال (15.7 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2021، وهو ما يمثّل زيادة بنسبة 20% و15%، على الترتيب، عن الفترتين نفسيهما من عام 2020.

تُعزى هذه الزيادة في المقام الأول إلى بدء المراحل الأولى من أعمال الإنشاء وشراء المواد المتعلقة بمشاريع الزيادة الجارية لإنتاج الخام، وتوحيد الإنفاق الرأسمالي لسابك. وتستمر أرامكو السعودية في اتباع نهج مرن ومنضبط للغاية في تخصيص رأس المال والتطلُّع إلى أن يظل إنفاقها الرأسمالي المتوقع لعام 2021 في حدود 131 مليار ريال سعودي (35 مليار دولار).

وكانت أرامكو السعودية قد أتمّت صفقة للبنية التحتية لخطوط الأنابيب بقيمة 46.5 مليار ريال (12.4 مليار دولار ) مع ائتلافٍ دولي، استحوذ على حصة 49% في شركة أرامكو لإمداد الزيت الخام، التي تم تأسيسها مؤخرًا، وتحتفظ أرامكو السعودية بحصة الأغلبية. وبموجب اتفاقية استئجار وإعادة تأجير مدتها 25 عامًا، ستحصل شركة أرامكو لإمدادات الزيت الخام بدورها على تعرفة مدفوعة من أرامكو السعودية عن كميات الزيت الخام التي تتدفق عبر الشبكة، وتكون تلك التعرفة مرتبطة بحد أدنى لحجم تلك الكميات. ويوضّح هذا الاستثمار الفرصة الجاذبة التي تعكسها أصول أرامكو السعودية الكبيرة لخطوط الأنابيب، وثقة المستثمرين في مستقبل الشركة على المدى الطويل.

وحققت الشركة 22.5 مليار ريال (6 مليارات دولار ) من خلال إصدار صكوك للشركات بالدولار الأمريكي في العالم ونجحت في بيع تلك الصكوك المتوافقة مع الشريعة الإسلامية إلى كبريات المؤسسات الاستثمارية.

وقد شمل الإصدار ثلاث شرائح من الصكوك المباشرة وغير المضمونة في إطار برنامج الصكوك الدولية الذي طرحته أرامكو السعودية، مؤخرًا، وخُصِّصَت عائدات الإصدار للاستخدامات العامة في الشركة.

أهم المعلومات التشغيلية

حافظت أرامكو السعودية على سجلها القوي في موثوقية الإمدادات، حيث بلغت موثوقية تسليم شحنات النفط الخام والمنتجات الأخرى في الربع الثاني من عام 2021 نسبة 100%.

وأظهرت الشركة أيضًا أداء متميّزًا في مجال التنقيب والإنتاج، حيث بلغ إجمالي إنتاجها من المواد الهيدروكربونية 11.7 مليون برميل من المكافئ النفطي يوميًّا في الربع الثاني من عام 2021.
ونجحت الشركة في إنجاز وربط مشروعي زيادة إنتاج النفط الخام من عين دار وفزران خلال الربع الثاني، ويستهدف هذان المشروعان مكامن ثانوية تبلغ طاقتها الإنتاجية الإجمالية 175 ألف برميل في اليوم.

وفي خطوة مهمة لأن تصبح سابك ذراع الشركة للكيميائيات، شرعت أرامكو السعودية في نقل مسؤولية التسويق والمبيعات لعدد من منتجاتها من البتروكيميائيات والبوليمرات إلى سابك، كما يتم نقل مسؤولية شراء وإعادة بيع عدد من منتجات سابك إلى شركة أرامكو للتجارة.

وتهدف هذه التعديلات إلى أن تركّز سابك على البوليمرات والمنتجات المشتقة في حين تركّز شركة أرامكو للتجارة على الوقود والمركبات العطرية والميثيل ثلاثي بيوتيل إيثر، مما يؤدي إلى زيادة الكفاءة التشغيلية، وتقوية العلامات التجارية لكلتا الشركتين وتحسين القدرة التنافسية الشاملة. ويأتي ذلك في إطار الاستفادة من نقاط القوة لدى الشركتين بشكلٍ كبير في المشتريات، وسلسلة الإمداد، وتحسين المواد الأولية، وتكامل أعمال القطاع، والتشغيل، والصيانة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة