تقرير دولي يطالب بالتركيز على خفض انبعاثات غاز الميثان لإنقاذ كوكب الأرض

نشر
آخر تحديث

على مدى أربعة عقود من المحادثات بخصوص المناخ، ركز العالم بشكل مكثف وحصري على أكثر غازات الاحتباس الحراري وفرة.. غاز ثاني أكسيد الكربون.

ويحث علماء، هذا العام، على التركيز على غاز آخر قوي مسبب للاحتباس الحراري، غاز الميثان، باعتباره أفضل أمل لكوكب الأرض لدرء الاحتباس الحراري الكارثي.

وفي تقرير تاريخي أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ والتابعة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، نبه علماء إلى ضرورة أن تجري الدول "خفضا قويا وسريعا ومستداما" في انبعاثات غاز الميثان إضافة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

ويمكن أن يثير ذلك الفزع في الدول التي تختار الغاز الطبيعي كبديل أنظف للفحم الذي يتسبب في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

كما يمكن أن يفرض تحديات على الدول التي تعتبر فيها الزراعة والثروة

الحيوانية، لا سيما الماشية، من الصناعات المهمة.

غير أنه بينما يتسبب كل من الميثان وثاني أكسيد الكربون في رفع درجة حرارة الغلاف الجوي، فإن غازي الاحتباس الحراري غير متساويين.

فجزيء واحد من ثاني أكسيد الكربون يسبب حرارة أقل من جزيء الميثان لكنه يبقى في الغلاف الجوي لمئات السنين بينما يختفي جزيء الميثان خلال نحو 20 عاما.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة