إيران تحث اليابان على الإفراج عن مليارات مجمدة بسبب عقوبات أميركية

نشر
آخر تحديث

أذاع التلفزيون الإيراني الرسمي عقب اجتماع الرئيس إبراهيم رئيسي مع وزير الخارجية الياباني الزائر أن الرئيس حث اليابان على الإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة بسبب عقوبات أميركية.

وعجزت إيران عن صرف مليارات الدولارات من حصيلة صادرات النفط والغاز المودعة في بنوك أجنبية من بينها ثلاثة مليارات دولار في

اليابان بسبب عقوبات أمريكية على القطاعين المصرفي والطاقة بها.

وأعيد فرض العقوبات في 2018 عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع ست قوة عالمية في عام 2015.

قال رئيسي في اجتماعه مع وزير الخارجية توشيميتسو موتيجي "تولي إيران أهمية كبيرة لتحسين العلاقات مع اليابان... أي تأخير في الإفراج عن الأصول الإيرانية في البنوك اليابانية غير مبرر".

 ووصل تيموجي إلى طهران اليوم في زيارة تستمر يومين.

وتجري إيران والقوى الست محادثات للعودة للاتفاق النووي الذي وافقت إيران بموحبه علي تقليص برنامجها النووي مما يزيد من صعوبة حصولها على مادة انشطارية لتصنيع سلاح مقابل رفع العقوبات.

وتنفي إيران سعيها لإنتاج أسلحة نووية.

غير أن مسؤولين من إيران والقوى الست أشاروا لفجوات كبيرة بين الجانبين. وجرى تأجيل جولة سادسة من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا في 20 يونيو حزيران بعد يومين من فوز رئيسي بانتخابات الرئاسة.

ولم يعلن الجانبان موعدا لاستئناف المفاوضات وتتوقع مصادر مطلعة أن يتبنى رئيسي موقفا متشددا في محادثات فيينا.

ويدعم رئيسى والزعيم الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي المحادثات النووية في فيينا.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن رئيسي قوله لموتيجي "إيران لا تعارض مبدأ التفاوض... ما هو مبرر استمرار العقوبات الأمريكية بحق إيران؟".

وفي عام 2019، رفض خامنئي الرد على رسالة حملها رئيس وزراء اليابان شينزو آبي لطهران من الرئيس الأمريكي السابق دونالدر ترامب إذ ألقت هجمات علي ناقلات، من بينها ناقلة يابانية في خليج عمان، بظلالها على الزيارة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة