مصادر لـ CNBC عربية: السعودية بصدد تعيين مستشار لباكورة مشاريعها النووية في غضون شهرين

نشر
آخر تحديث

قالت مصادر لـ CNBC عربية إن السعودية على وشك البت في اختيار الشركة الفائزة لتقديم خدمات المشورة لباكورة مشاريعها النووية في غضون الشهرين المقبلين في وقت تعتزم فيه المملكة استخدام الطاقة النووية كمصدر للطاقة في إطار خطة طموحة نحو تنويع مزيج الطاقة في أكبر اقتصاد عربي.

وأضاف المصدر أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن تنفيذ البرنامج النووي السعودي، اقتربت من حسم أمرها في اختيار الفائز لتقديم خدمات التدقيق المالي للمشروع بعد منافسة بين شركات عالمية تضمنت Deloitte وEY وHSBC ،PwC.

ووفقا لما ذكرته المصادر فإن الفائز سيحصل على عقدا لمدة 4 سنوات تتضمن أعماله تقديم دراسة جدوى لكل أعمال المشروع واختيار العروض الأفضل من بين الشركات التي ستتقدم لبناء المفاعل النووي السعودي وحتى إغلاق المشروع بالكامل.

ولدى السعودية برنامج نووي طموح تهدف من خلاله لتوليد الطاقة للأغراض السلمية اعتمدت المملكة فيه على مفاعلات الماء الخفيف المضغوط كخيار مثالي للمفاعلات المنتجة للطاقة.

وأضاف المصدر أن عملية الاختيار قد تتم في سبتمبر أيلول أو أكتوبر تشرين الأول المقبلين.

فيما قال مصدر أخر إن تعيين المستشار المالي للمشروع قد يتم من خلال استخدام التفويض الحالي أو إصدار تفويض جديد لأحد بنوك الاستثمار العالمية التي سيقع الاختيار عليها لاحقا.

وتخطط الحكومة السعودية لإنشاء مفاعلين في أول مشاريعها النووية لتوليد ما يربو إلى 2.8 غيغا وات من الكهرباء.

وأضاف المصدر أن المنافسة محتدمة ما بين شركات صينية وروسية وفرنسية وصينية لبناء المفاعل الجديد، إذ أبدت عديد الشركات في تلك البلدان رغبتها في تنفيذ المشروع.

ويتزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في السعودية سنويا بما يزيد عن 7% وهو ما يمثل طلبا متزايدا على الموارد الهيدروكربونية، في وقت تسعى فيه البلاد نحو التحول إلى اقتصاد غير قائم على النفط والغاز.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة