بعد إغلاق صارم منذ منتصف أغسطس.. تباطؤ التفشي كورونا في نيوزيلندا وتسجيل 20 إصابة محلية

نشر
آخر تحديث

سجلت نيوزيلندا 20 إصابة محلية بكوفيد-19 الأحد 5 سبتمبر دون تغيير عن اليوم السابق مما يعطي السلطات قدرا أكبر من الثقة في أنها تحقق الانتصار على التفشي الحالي لسلالة دلتا شديدة العدوى.

وقال مسؤولون إن جميع الحالات الجديدة كانت في أوكلاند أكبر مدن نيوزيلندا ومركز تفشي المرض. وتراجعت أعداد الإصابات اليومية خلال الأسبوع الماضي وتبلغ الآن 801 إصابة.

وقال المدير العام للصحة في نيوزيلندا أشلي بلومفيلد إن "الانخفاض المستمر في الأعداد يثبت أن المستوى الرابع من التحذير في أوكلاند وإجراءاتنا للصحة العامة تؤدي إلى إبطاء انتشار الفيروس بسرعة ولكنه لم ينته بعد وعلينا أن نظل يقظين جدا".

وتخضع أوكلاند التي يقطنها نحو 1.7 مليون نسمة لإغلاق صارم منذ بدء تفشي المرض في منتصف أغسطس آب. وتم تخفيف القيود بعد ذلك في باقي أنحاء نيوزيلندا لكن المدارس والمكاتب والمطاعم وجميع الأماكن العامة لا تزال مغلقة.

وستراجع الحكومة القيود المتبقية على مستوى البلاد يوم الاثنين، وستظل أوكلاند في حالة إغلاق كامل حتى 13 سبتمبر أيلول على الأقل.

وسجلت نيوزيلندا التي يبلغ عدد سكانها خمسة ملايين نسمة 3412 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 و27 حالة وفاة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة