تأثير خسائر إنتاج النفط البحري الأميركي تمتد في أنحاء العالم

نشر
آخر تحديث

تصاعد فاقد أسبوعين من إنتاج النفط البحري في الولايات المتحدة الخميس في ظل إلغاء عقود، إذ تؤثر التعطلات المستمرة لفترة طويلة بسبب الأضرار الناجمة عن الإعصار أيدا في أنحاء العالم.

وبحسب بيانات حكومية، ما زال ثلاثة أرباع إنتاج النفط في خليج المكسيك الأمريكي متوقفا، في الوقت الذي تستمر فيه جهود الإصلاح.

وتسببت انقطاعات الكهرباء عن منشآت معالجة برية وخطوط أنابيب في منع بعض إنتاج النفط من الوصول للبر، مما دعم أسعار النفط منذ الأسبوع الماضي.

وأعلنت رويال داتش شل، أكبر منتج للنفط في خليج المكسيك، الخميس حالة القوة القاهرة في تسليمات النفط إلى آسيا بسبب الأضرار التي تسبب بها الإعصار أيدا.

وقالت إن 80% من إنتاجها في الخليج يظل متوقفا.

وفقدت السوق ما يزيد عن 20 مليون برميل من إنتاج الخليج الأميركي.

ووفقا لمكتب السلامة والإنفاذ البيئي، فإن نحو 1.39 مليون برميل يوميا من إنتاج الخام، وأكثر من 1.72 مليار قدم مكعبة من إنتاج الغاز الطبيعي متوقف اليوم الخميس.

وما زال إجمالي 71 منصة من 288 جرى إخلاؤها قبل الإعصار الذي ضرب المنطقة في أغسطس خالية.

ويستمر تقييم الأضرار في المنشأة البحرية وست دلتا-143 التابعة لشل، والتي تعمل كمحطة نقل لكل الإنتاج من ممر مارس إلى مرافئ الخام على اليابسة.

والمركز مربوط بالبر عبر أنابيب ضخمة.

وعدلت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية نزولا توقعات إنتاج النفط الأميركي بواقع 100 ألف برميل يوميا إلى 11.7 مليون برميل يوميا في 2022.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة