بايدن يطلب من زعماء العالم خفض انبعاثات الميثان لكسب معركة المناخ

نشر
آخر تحديث

حث الرئيس الأميركي جو بايدن زعماء العالم الجمعة 17 سبتمبر على الانضمام إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في التعهد بخفض انبعاثات غاز الميثان، على أمل حشد الدعم للقضية قبل انعقاد قمة دولية حول تغير المناخ في الشهر المقبل.

جاءت تصريحات بايدن في اجتماع عبر الإنترنت لمنتدى الاقتصادات الكبرى، وهو متابعة لاجتماع يوم الأرض الذي استضافه في أبريل لكشف النقاب عن الأهداف الأمريكية الجديدة المتعلقة بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والضغط على الدول الأخرى لفعل المزيد لخفض انبعاثاتها.

واستجابت بريطانيا للدعوة، وتعهد رئيس وزرائها بوريس جونسون بأن يكون من أوائل الموقعين على التعهد العالمي الخاص بالميثان للحد من انبعاثات الغازات الضارة.

ويشغل التصدي لتغير المناخ حيزا بين أهم أولويات بايدن على الصعيدين المحلي والعالمي، ويُنظر للجولة القادمة من محادثات الأمم المتحدة حول المناخ في جلاسجو من 31 أكتوبر إلى 12 نوفمبر على أنها لحظة فارقة لالتزام العالم ببذل مزيد من الجهد لوقف الارتفاع في درجات الحرارة.

وقالت الأمم المتحدة أمس الخميس إن وتيرة التغير المناخي لم تتباطأ بسبب جائحة كورونا وإن العالم يخسر معركته لخفض الانبعاثات بدرجة كافية لوقف زيادة الحرارة عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

ويقول العلماء إن هذا هو الحد الأقصى لتجنب أشد أخطر النتائج الكارثية لتغير المناخ.

وناشد بايدن الدول الأخرى اليوم الجمعة الانضمام إلى اتفاق أقرته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بهدف خفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30% على الأقل دون مستويات 2020 بحلول عام 2030.

وقال بايدن للزعماء "لن يؤدي هذا لخفض معدل الاحتباس الحراري بسرعة فحسب بل... ستترتب عليه أيضا فوائد عظيمة أخرى مثل تحسن الصحة العامة والإنتاج الزراعي".

وأضاف "في اعتقادنا أن الهدف الجماعي طموح وواقعي، ونحن نحثكم على الانضمام إلينا في الإعلان عن هذا التعهد في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة