تطورت ثروة الرئيس التنفيذي لشركة Tesla إيلون ماسك سريعًا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث كانت ثروته في عام 2017 تصل إلى 20.8 مليار دولار، واليوم مع نهاية شهر أكتوبر 2021 وصلت ثروته إلى 292.6 مليار دولار.
لا شك أن إيلون ماسك يتمتع بعقلية مميزة جعلته من أهم رجال الأعمال في العالم، وشبهه البعض بـ ستيف جوبز.
ركز ماسك على صناعة السيارات الكهربائية من خلال شركة Tesla والتي كانت السبب الرئيسي في جعله أغنى رجل في العالم في الوقت الحالي.
قفزة ثروة ماسك جاءت خلال عامي 2020 وعام 2021، بينما في السنوات الماضية لم تشهد ثروته نفس القفزة الكبيرة، حيث بلغت ثروة ماسك في عام 2017 نحو 20.8 مليار دولار، وفي عام 2018 تراجعت قليلًا إلى 19.6 مليار دولار، وفي عام 2019 بلغت 19.9 مليار دولار.
لتأتي القفزة الكبيرة في سبتمبر 2020 حيث بلغت 68 مليار دولار، وتستمر في القفز في أبريل 2021 لتبلغ 151 مليار دولار، إلى أن وصلت في أكتوبر 2021 بلغت 292.6 مليار دولار.
سهم Tesla يتألق في عام 2020
يمتلك ماس نحو 21% من Tesla ولكنه رهن أكثر من نصف حصته كضمان لقروض.
ومنذ إدراج شركة Tesla في البورصة الأميركية منذ عام 2010 لم تحقق أبدًا عامًا كاملاً من الربحية، لكن منذ الربع الثالث من عام 2019 نجحت شركة Tesla في تحقيق أرباح ربعية مُستمرة حتى الربع الثالث من عام 2021 مُحققة بذلك تسعة أرباع من الأرباح المتتالية.
وفي عام 2020 شهد سهم Tesla صعود قوي على الرغم من جائحة كورونا والتي أثرت على النشاط الصناعي العالمي، حيث صعد السهم خلال عام 2020 بأكثر من 743% وهو أكبر صعود سنوي شهده السهم منذ الإدراج، بينما صعد السهم في عام 2019 بنحو 25% فقط، وفي عام 2018 صعد بنحو 6.9% فقط.
وقد يرجع السبب الرئيسي لصعود السهم في عام 2020 إلى تأسيس Tesla مصنعها في شنغهاي، والبداية في تصنيع الموديل Y في مصنعها الأصلي للسيارات في الولايات المتحدة في فريمونت بكاليفورنيا.
كما رحب المستثمرون أيضًا بوعود الشركة بتقديم شاحنات كهربائية تُعرف باسم Cybertruck وتحسينات في تقنية القيادة الذاتية.
وعلى الصعيد الأرباح السنوية، فقد حققت Tesla أرباحًا في عام 2020 بلغت 721 مليون دولار وذلك بعد خسائر في عام 2019 بلغت 862 مليون دولار وخسائر في عام 2018 بلغت 976 مليون دولار.
وتشير متوسط توقعات المحللين في رويترز بأن Tesla ستسمر في تحقيق الأرباح السنوية خلال عام 2021، حيث يتوقع المحللين تحقيق 4.5 مليار دولار خلال نهاية العام الجاري.
ومؤخرًا طلبت شركة تأجير السيارات العالمية Hertz من الشركة 100 ألف سيارة لتضيفها إلى اسطولها بنهاية عام 2022، مما يعزز من توقعات المحللين.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي