أعلن مشغل خط أنابيب نورد ستريم 2 يوم الثلاثاء، أنه أنهى العقود مع موظفيه بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على المشروع ردًا على الإجراءات الروسية المتصاعدة في أوكرانيا.
وقالت الشركة لرويترز "في أعقاب التطورات الجيوسياسية الأخيرة التي أدت إلى فرض عقوبات أميركية على نورد ستريم 2 AG، اضطرت الشركة إلى إنهاء العقود مع الموظفين، نحن نأسف بشدة لهذا التطور".
ونشرت تقارير إلى أن نورد ستريم 2 AGتقدمت أيضًا بطلب إفلاس، لكن الشركة نفت اتخاذ مثل هذه الخطوة إلى U.S. News.
وتأتي هذه الخطوة أيضًا بعد أن أوقفت ألمانيا عملية الموافقة على خط أنابيب الشركة بسبب الإجراءات الروسية المتصاعدة في أوكرانيا.
وكان من المتوقع أن يبدأ تشغيل خط الأنابيب، الذي يمتد من روسيا إلى أوروبا، في وقت لاحق من هذا العام.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في ذلك الوقت، "إن روسيا تأسف لقرار ألمانيا لأننا نكرر أن هذا المشروع لا علاقة له بالسياسة، مشيرًا إلى أنه مشروع اقتصادي بحت وهو بالإضافة إلى المنفعة المتبادلة، من المفترض أن يكون عامل استقرار لسوق الغاز الأوروبي".
لكن الرئيس الأميركي جو بايدن دعم قرار ألمانيا وتبعه إصدار عقوباته الخاصة على خط الأنابيب.
ولطالما عارضت حكومة الولايات المتحدة المشروع، محذرة من أنه سيؤدي إلى اعتماد أوروبا بشكل كبير على روسيا لاحتياجاتها من الطاقة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي