Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 3:44
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 3:44
 
  • Chapters
  • descriptions off, selected
  • Arabic, selected

هل تعلق الاقتصادات في مأزق نقص المواهب البشرية؟

الخميس، 9 يونيو 2022 | 3:31 مساءً

الروبوتات، ستستولي على  وظيفتك في النهاية وأسرع مما تتوقع، هذا هو التكهن والتهديد الأكثر تكراراً والذي كنا نسمعه طوال السنوات الماضية، لكن الحقيقة التي اتضحت لاحقاً هي مغايرة تماما فالمشكلة الأكبر ليست في الروبوتات الغازية "إن صح التعبير" إنما في عدم وجود بشر كاف لتشغليها.

فبحسب مسح لشركة ManpowerGroup، فإن 75% من أرباب العمل يكافحون لملء الوظائف الشاغرة  بالموظفين المؤهلين وهو أعلى مستوى في 16 عاماً، أغلب النقص يأتي في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والتسويق والتصنيع.

دراسة أخرى لشركة Korn Ferry، وجدت أنه بحلول عام 2030، سيكون هناك نقص عالمي في المواهب البشرية لأكثر من 85 مليون شخص ما يعادل تقريبًا عدد سكان ألمانيا. وخسارة نحو 8.5 تريليون دولار من الإيرادات السنوية غير المحققة في نهاية عام 2030.

التحدي الجديد الذي تجد الشركات نفسها أمامه قد يعيق وصول الأسواق الى التعافي الكامل من جائحة كورونا وسط انتعاش بطيء في مستويات الإنتاج للعودة إلى ما قبل الجائحة.

وضعت الجائحة الموظفين وأصحاب العمل في مأزق خلال العامين الماضين  فطوال فترة الوباء، واجه العديد من الموظفين ضغوطًا إضافية في العمل ، مثل عمليات التسريح المفاجئ والإغلاق وتحديات جديدة متنوعة.

أدت هذه الضغوط إلى حدوث تحول في توقعات العمال وأصحاب المهارات  في مقدمتها الرغبة في الحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة، وأصبح موظفوا اليوم يبحثون عن استقلالية أكثر وقدر أكبر من المرونة من خلال خيارات العمل عن بعد، والجداول الزمنية المرنة، والإجازة الإضافية المدفوعة الأجر بل أن بعضهم على استعداد لتغيير وظائفهم للحصول على المرونة التي يحتاجونها أو ترك العمل تمامًا إذا لزم الأمر.  

قد يكون من الصعب رؤية النقص في المواهب الآن ، ولكن بحلول عام 2030، فإن روسيا قد يكون لديها نقص يصل إلى 6 ملايين عامل، وقد تواجه الصين نقصًا يبلغ ضعف هذا النقص. 

يمكن أن تواجه الولايات المتحدة أيضًا عجزًا يزيد عن 6 ملايين عامل، وهو أسوأ في اليابان وإندونيسيا والبرازيل، حيث يمكن أن يعاني كل منها من نقص يصل إلى 18 مليون عامل ماهر. 

ترى دراسة Korn Ferry، إن تأثير أزمة المواهب كبير للغاية. 

على سبيل المثال، نقص المواهب في الولايات المتحدة في قطاع التكنولوجيا وحده، يمكن  يكبدها خسائر تتجاوز 160  مليار دولار من الإيرادات سنويًا ما لم تجد المزيد من العاملين في مجال التكنولوجيا.

ديموغرافيا اخرى يعزى اليها النقص في المواهب ففي  اليابان والعديد من الدول الأوروبية، على سبيل المثال ، كانت معدلات المواليد منخفضة لعقود. 

في الولايات المتحدة، سيكون غالبية المواليد قد خرجوا من القوى العاملة نهاية العقد الجاري، لكن الأجيال الشابة لن يكون لديها الوقت أو التدريب لتولي العديد من الوظائف التي تتطلب مهارات عالية والتي تُركت وراءها. 

لا يبدو تحدي فجوة المهارات أمراً هيناً، فعبء كبير يقع على عاتق الحكومات خصوصا وان العالم مايزال يعاني نقصاً في المواهب نتيجة الوباء.

فيما يزيد الصراع في أوكرانيا الثقل على سلاسل التوريد وخلق قدر أكبر من حالة عدم اليقين في التوقعات الاقتصادية.

إعادة تشكيل المواهب وخلقها لم يعد رفاهية إنما هو ضرورة ملحة فهل سيؤدي صّناع الاقتصادات دورهم؟

 

تقرير – نور العنبكي – CNBC عربية

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

أحدث مقاطع الفيديو

أحدث مقاطع الفيديو

فيديوهات ذات صلة

سوشيال

الأكثر مشاهدة

سياسة ملفات الارتباط

ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.