تونس تستخدم مخزونها الاستراتيجي من المواد البترولية لتلبية الطلب المحلي

نشر
آخر تحديث

نقلت وكالة تونس للأنباء عن مسؤول بوزارة الطاقة قوله اليوم الأربعاء إن تونس تستخدم حاليًا مخزونها الاستراتيجي من المنتجات البترولية حتى تتمكن من تلبية الطلب المحلي بينما تتعرض ماليتها العامة لضغوط شديدة ناتجة عن أزمة أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن رشيد بن دالي المدير العام لإدارة المحروقات بوزارة الطاقة قوله "هذه الوضعية جد دقيقة وهي تمثل بمثابة الحرب الأسبوعية... بالنظر إلى ندرة المواد البترولية والظرف المالي الحالي الذي تعرفه تونس والأزمة الأوكرانية، وهي كلها ضغوط ترزح تحتها خزينة الدولة".

وأضاف أن استهلاك المنتجات البترولية يبلغ حوالي 90 ألف برميل يوميًا في حين تبلغ الطاقة الإنتاجية للشركة التونسية لصناعات التكرير 32 ألف برميل يوميًا.

وقال إن 58 ألف برميل يوميا يجب تغطيتها عن طريق الاستيراد.

 

الوضع الاقتصادي في تونس

سجلت المالية العامة لتونس، التي يقول مسؤولون إنها تواجه أسوأ أزمة لها، خسائر إضافية بحوالي ملياري دولار بسبب تداعيات الحرب بين أوكرانيا وروسيا على أسعار الحبوب والطاقة.

وتسعى تونس، التي تواجه أزمة مالية، للوصول إلى اتفاق بشأن قرض من صندوق النقد بقيمة أربعة مليارات دولار في مقابل حزمة إصلاحات لا تحظى بقبول شعبي لتعزيز ماليتها العامة المنهكة.

من أبرز الإصلاحات التونسية التي اقترحتها الحكومة هي تجميد الأجور في الوظائف العامة والشركات المملوكة للدولة إضافة إلى خفض دعم الغذاء والطاقة.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة