موسم الزراعة في فرنسا وإيطاليا مهدد بسبب التغيرات المناخية

نشر
آخر تحديث

استعدت فرنسا يوم الأحد لموجة حارة رابعة هذا الصيف إذ تسبب أسوأ جفاف على الإطلاق في حرمان قرى من مياه شرب آمنة، في حين حذر المزارعون من نقص في الحليب يلوح في الأفق في فصل الشتاء.

أثر الجفاف على المحاصيل وأجبر عشرات القرى على الاعتماد على إمدادات المياه بالشاحنات. 

وقالت وكالة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية، إن هذه أسوأ موجة جفاف منذ أن بدأ التسجيل في عام 1958، مضيفة أنه من المتوقع أن يتفاقم الجفاف حتى منتصف الشهر على الأقل.

وفي المتوسط، بلغ منسوب الأمطار المتساقطة أقل من سنتيمتر واحد في جميع أنحاء فرنسا في يوليو تموز.

وأفادت وزارة الزراعة الفنرسية بأن من المتوقع أن ينخفض محصول الذرة بنسبة 18.5% هذا العام مقارنة بعام 2021، في الوقت الذي يكافح فيه الأوروبيون ارتفاع أسعار المواد الغذائية نتيجة انخفاض صادرات الحبوب من روسيا وأوكرانيا عن المعدل الطبيعي.

كما حذر الاتحاد الوطني لاتحادات المزارعين من أن نقص الأعلاف بسبب الجفاف يعني احتمال حدوث نقص في الحليب في الأشهر المقبلة.

وعلى صعيد متصل، أعلنت إيطاليا حالة طوارئ الشهر الماضي في المنطقة المحيطة بنهر بو، وهو أطول أنهار إيطاليا.

وتسهم المنطقة بثلث الإنتاج الزراعي في إيطاليا وتعاني من أسوأ جفاف تشهده منذ 70 عامًا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة