برز اسم تيدروس أدهانوم غيبريسوس عالم المناعة ومدير منظمة الصحة العالمية بشكل كبير على مدار العامين الماضيين تزامناً مع جائحة كورونا التي ضربت العالم والتي لا تزال مستمرة رغم تراجع حدتها.
غيبريسوس في مرمى الانتقادات بسبب كورونا
وفي خضم معركة العالم ضد الوباء القاتل، تعرض مدير منظمة الصحة لأشكال عديدة من الانتقادات، فالرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وبخه لكونه ليناً مع الصين التي حامت حولها الشكوك نظراً لأنها أول دولة شهدت تفشي الفيروس.
أما المسؤولون في الصين فوصفوه بأنه غير مسؤول، بينما انتقده خبراء الصحة بسبب حذره الزائد في بداية تفشي الفيروس.
تهديدات بالقتل
ويعد غيبريسوس هو أول إفريقي يصل إلى منصب مدير منظمة الصحة العالمية، كما تم إعادة انتخابه مؤخراً لفترة ولاية ثانية.
ولم يسلم غيبريسوس من التهديدات رغم تمتعه بسمعة طيبة كقائد وتعامله بسلاسة مع مرؤوسيه بداية من كبار المسؤولين وحتى صغار الموظفين.
وفي مقابلة مع واشنطن بوست، أكد صاحب الـ57 عاماً أنه لجأ إلى تثبيت نظام إنذار في منزله، كما أن موظفيه يطالبونه باستمرار بتعيين فريق أمني دائم.
وقال غيبريسوس: أتلقى العديد من رسائل التهديد المباشر كما أتلقى تهديدات مباشرة على رقم هاتفي ولا أعرف كيف حصلوا على رقمي.
كما أن السلطات في إثيوبيا استولت في عام 2020 على منزل كان قد استأجره في العاصمة أديس أبابا بعد تصريحات حول أزمات سياسية في البلاد.
ويرى مدير المنظمة أنه ليس من الآمن بالنسبة له العودة إلى إثيوبيا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.