قال مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، جهاد أزعور، لـ CNBC عربية، إن أداء الاقتصاد الإقليمي لا يزال أفضل من الاقتصاد العالمي مع توقعات بأن ينمو الاقتصاد الإقليمي 5% هذا العام.
وأضاف أن البنوك المركزية اضطرت لرفع أسعار الفائدة للحد من خطر التضخم ومنعه من التمدد، مشيرًا إلى أن المنطقة تعاني من مستويات تضخم مرتفعة للعام الثالث على التوالي.
وقال أزعور إن البرنامج الموقع مع مصر له 4 أهداف رئيسية منها الحفاظ على استقرار الاقتصاد.
وأوضح أن الإصلاحات ساعدت اقتصاد مصر على إعادة النمو وإعطاء زخم أكبر للقطاع الخاص ومرونة سعر صرف الجنيه هدفها حماية الاقتصاد.
يذكر أنه وفي 27 أكتوبر الجاري أعلن صندوق النقد الدولي التوصل لاتفاق على مستوى الخبراء مع مصر يتيح لها الحصول على قرض من الصندوق بقيمة 3 مليارات دولار ومليار دولار من صندوق الاستدامة مع تأمين نحو 5 مليارات دولار أخرى من شركاء دوليين وذلك على مدار 46 شهرًا.
وبحسب أزعور فإن ارتفاع أسعار النفط ساعد العراق على رفع مستوى الاحتياطي، ويجب الاستمرار في عملية الإصلاح بالعراق وتوسيع منظومة الحماية الاجتماعية.
وفي سبتمبر الماضي قال بنك العراق المركزي إن احتياطي النقد الأجنبي سجل أكثر من 85 مليار دولار، وهو أعلى مستوى حققه البنك منذ عام 2003.
وقال أزعور إن هناك إجراءات تحضيرية ليدخل البرنامج الموقع مع لبنان حيز التنفيذ.
وبدأت المحادثات بين الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي في مايو 2020 وتوصلت إلى اتفاق على مستوى الموظفين في وقت سابق من هذا العام في أبريل.
ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة مستمرة لمدة 3 سنوات تركت ثلاثة أرباع سكانها في حالة فقر بعد أن فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها.
وأوضح أزعور أن الصندوق أمن 20 مليار دولار لدول المنطقة للتقليل من آثار كورونا.
وخلال أزمة كورونا توصل الصندوق للاتفاقات مع مصر وتونس والأردن ودول أخرى للحصول على قروض لمساعدتها على تخطي أزمة كورونا. كما أقر الصندوق توزيعات من حقوق السحب الخاصة للدول الأعضاء.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي