الرئيس التنفيذي لتبريد الإماراتية لـ CNBC عربية: سندخل سوقي فيتنام وتايلاند خلال الـ 4 أعوام المقبلة

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي-تبريد الإماراتية لـ CNBC عربية: 

 

سندخل سوقي فيتنام وتايلاند خلال الـ 4 أعوام المقبلة

 

سنوقع عقدا مع حكومة تيلانجانا الهندية للنظر في فرص التطوير المختلط 

 

وجهنا عائد الـ 49 مليون درهم من خفض حصتنا بـ "تبريد السعودية" لدعم الوضع المالي للشركة 

 

أزمة سعر الصرف بمصر دفعتنا للتريث للوقوف على حلول مناسبة بشأن استمرار أعمالنا

 

لا توجد لدينا نية حاليا للتخارج من إحدى الشركات التابعة 

 

ننظر لفكرة طرح حصة من إحدى الشركات التابعة في الأسواق المالية

 

وجود تبريد المناطق بشكل "اختياري" يحد من نسبة تواجدنا في الإمارات

 

حصتنا من السوق الإماراتية نحو 30 % وحوالي 60 % في أبوظبي

 

انخفاض صافي الدخل لبيع 50 % من تبريد باركس لن يظهر في إيراداتنا المستقبلية

 

زيادة التكاليف المباشرة والمصاريف الإدارية يتوافق مع توسعات الشركة 

 

ارتفاع أسعار الفائدة لا يشكل عبئا ولدينا حلول مالية وتسهيلات ائتمانية متاحة 

 

 

في لقاء مع CNBC  عربية، قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي-تبريد الإماراتية، خالد المرزوقي، إن شركته تعتزم دخول سوقي فيتنام وتايلاند خلال الـ 3 أو 4 أعوام المقبلة إما بتنفيذ استحواذات أو مشاريع خضراء. مشيرا، على جانب آخر، إلى أن تبريد بصدد توقيع عقد مع حكومة ولاية تيلانجانا الهندية للنظر في الفرص الموجودة حول "فارما سيتي" وذلك للتطوير المختلط أو حتى في فرص بالولاية بصفة عامة.

ويرى المرزوقي أن الهند ومصر من الأسواق الواعدة للتبريد حتى 2050.

كانت تبريد -ضمن توسعها في الهند- قد حصلت نهاية أغسطس المنصرم، على منحة امتياز تبريد المناطق طويلة الأمد ضمن المخطط الرئيسي لمنطقة حيدر آباد فارما بإجمالي أحمال 125 ألف طن تبريد باستثمارات تتخطى 200 مليون دولار خلال 40 عام هي مدة الامتياز.

وأوضح الرئيس التنفيذي لتبريد أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع ستستغرق بين 3 : 4 سنوات بقدرة 2500 طن تبريد.

يشار إلى أن الصفقة سيتم تمويلها بـ 75 % من البنوك المحلية في الهند و 25 % من تبريد والتسهيلات الائتمانية المتوفرة بالإمارات – وفق المرزوقي لـ CNBC عربيه-.

وخلال اللقاء، قال المرزوقي إن دخول صندوق الاستثمارات العامة السعودي في "تبريد السعودية" مؤخرا كشريك استراتيجي بحصة 30 % سيكون عاملا محفزا لتطوير الأعمال. 

وبسؤاله عن عائد الـ 49 مليون درهم من الصفقة، قال إنها ما زالت بالشركة لدعم الوضع المالي والدخول في مشاريع جديدة.
منوها أن السوق السعودية واعدة وقوية ماليا وسريعة التنفيذ بالإضافة إلى أن الأحجام المستهدفة لتبريد المناطق كبيرة، ومعلنا أن الشركة تدرس التواجد في مشاريع مثل نيوم والمكعب.

وأضاف الرئيس التنفيذي لـ تبريد، أن شركته تدرس دائما فرصا بمصر وغيرها، لكن فرق سعر الصرف دفع الشركة للتريث للوقوف على حلول مناسبة بشأن استمرار أعمالها هناك، وهذا الأمر وفق قوله "هو استراحة محارب وليس تخارجا".

ويتبع تبريد نحو31  شركة تتوزع فيها نسب ملكيتها من 20 % وحتى 100 %، وصرح المرزوقي لـ CNBC عربية بأنه لا توجد لدي تبريد نية حاليا للتخارج من إحدى الشركات التابعة بل على العكس قد يكون الاتجاه لزيادة حصة ملكيتها - إذا تطلب الأمر-، فيما لم يستبعد طرح أيا منها في الأسواق المالية، مشيرا إلى أن الأمر يتوقف على جدواه وقرار الشريك الاستراتيجي.

ونفى الرئيس التنفيذي لشركة تبريد أن يكون لدى شركته طلبات للدخول كمستثمر استراتيجي فيها، قائلا: "لا نية، إلا إذا كان يضيف ويزيد من رقعة تواجدنا".

وعلى صعيد آخر، صرح لنا الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للتبريد المركزي، إن فكرة وجود تبريد المناطق بشكل "اختياري" يحد من نسبة تواجد الشركة بالإمارات، آملا أن تدعم القوانين والتشريعات خيار تبريد المناطق طالما كان متاحا وذلك على حساب نفي التبريد الاعتيادي باستهلاكه العالي للطاقة.

مبينا أن الطاقة الإنتاجية لشركته كانت لتصبح أعلى من المستويات الحالية إذا ما دعمتها القوانين، متوقعا أن تتراوح بين 1.260 و 1.270 مليون طن تبريد بنهاية العام الجاري.

وأشار إلى أن حصة تبريد من السوق الإماراتية تبلغ نحو 30 % وحوالي 60 % في أبوظبي.

وبسؤال الرئيس التنفيذي لتبريد عن خطط تعويض انخفاض صافي الدخل للشركة بنحو 9 ملايين درهم سنويا جراء بيع 50 % من "تبريد باركس"، أوضح المرزوقي أن تبريد لن تراها في إيراداتها المستقبلية وأنها كانت جزءا من التخارج.

وفيما يتعلق بسياسة استخدام الأرباح المحتجزة والتي تبلغ نحو 2.7 مليار درهم، قال إنها تتلخص في المحافظة على التصنيف الاستثماري لحجز بعض المبالغ وعدم تراكم الديون خاصة مع ارتفاع معدلات الفائدة حاليا، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة لا يشكل عبئا على شركته في الوقت الحالي، نظرا لأن لديها حلول مالية كثيرة وتسهيلات ائتمانية متاحة بفائدة قليلة.

ومؤخرا، اتجهت شركة تابعة لتبريد لإيداع عدة ودائع بقيمة 14 مليون درهم لفترة5  سنوات.

وعلى صعيد آخر، بيّن المرزوقي لـ CNBC عربية، أن زيادة التكاليف المباشرة والمصاريف الإدارية والتي ظهرت في القوائم المالية بنهاية النصف الأول من 2023 جاءت متوافقة مع توسعات الشركة وأنها كنسبة لا تزال أقل من النسبة المتعارف عليها عالميا لشركات المرافق.

وأخيرا علق الرئيس التنفيذي لتبريد على سؤالين بشأن اتجاه مستقبلي بزيادة توزيعات الأرباح خلال 2023 وزيادة نسبة الأسهم حرة التداول، قائلا: "إن الأمرين متروكان لمجلس الإدارة".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة