قال الممثل الخاص للأعمال التجارية والخيرية لدى كوب28 بدر جعفر لرويترز إن الشركات والأعمال ستكون محورية لنجاح محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ لكن الشركات بحاجة إلى دعم تعهداتها البيئية والاجتماعية بالإجراءات الحازمة والأموال.
وقال جعفر، المشرف على منتدى الأعمال التجارية والخيرية الذي يقام يومي الأول والثاني من ديسمبر كانون الأول، إنه يتوقع إبرام 26 صفقة رئيسية في جميع المجالات من التكنولوجيا إلى التمويل والزراعة.
وسيضم هذا الحدث أكثر من 500 من قادة العالم والمديرين التنفيذيين والمنظمات الخيرية.
وقال جعفر، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس التنفيذي لشركة الهلال للمشاريع ومقرها الإمارات "نعمل على التأكد من أن الناس سيأتون بالتزامات وليس مجرد تعهدات. أي أموال حقيقية. لقد سئم الناس بالفعل من التعهدات البراقة التي لا تحقق أي نتيجة".
ومن بين أهداف مسار العمل الذي يركز على تسريع التحول في الطاقة، انضمام أكثر من 100 شركة إلى تعهد لعامين لمواءمة ممارسات الشراء الخاصة بها مع هدف المناخ العالمي.
وقال جعفر إن الهدف الآخر هو إطلاق صندوق جديد يسمى )مسرع تحول الطاقة(، لجمع الأموال للتكنولوجيات الناشئة للمساعدة في التحول خاصة في الدول النامية دون الخوض في تفاصيل عن حجمه.
وتضمنت الأهداف المتعلقة بقطاع الوقود الأحفوري خطة للوصول بانبعاثات غاز الميثان إلى الصفر بحلول عام 2030، وهو هدف يجب على شركات النفط والغاز "تحمل مسؤولية راسخة لتحقيقه".
وأوضح جعفر أن "الهدف أيضا هو المساعدة في إنشاء نماذج وآليات من شأنها أن تساعد في تمويل ذلك في كل من قطاع الطاقة وقطاع الزراعة".
وتتطلع المجموعة كذلك إلى الاتفاق على خطة لقطاع الطاقة للوصول إلى صفر انبعاثات بحلول عام 2050، بعد انتقادات بأن العديد من الالتزامات المناخية الحالية في القطاع لا تتماشى مع علم تغير المناخ.
وتابع جعفر "يجب أن يكون هناك توحيد في المصطلحات والأهداف، وهذا أيضا مسار مهم جدا يعمل عليه كوب28 حتى نتمكن على الأقل من الاتفاق على التعريفات نفسها، وإلا فسنعمل جميعا وفقا لقواعد مختلفة".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي