ماذا يعني استئناف المركزي الروسي تداول العملات الأجنبية بالنسبة لـ "الروبل"؟

نشر
آخر تحديث
الروبل الروسي- AFP

استمع للمقال
Play

يستأنف البنك المركزي الروسي، بداية من العام المقبل 2024، بيع وشراء العملات الأجنبية عبر صندوق الثروة السيادي، طبقاً لما أعلنه البنك الاثنين 27 نوفمبر (تشرين الثاني).

وأوضح البنك أنه سوف يتم استئناف العمليات بموجب "قاعدة الموازنة" اعتباراً من الشهر الأول من العام المقبل، وذلك بعد أن سبق وتم تعليقها في أغسطس/ آب الماضي، في ظل ما كان يواجه الروبل من ضغوطات.

بالنسبة للروبل، فإنه بموجب هذه الآلية، يشتري المصرف المركزي ويبيع عملات أجنبية (اليوان الصيني تحديداً) لإعادة الاستقرار للروبل الذي يتأثر بشكل كبير بأسعار النفط العالمية وإيرادات موسكو من صادراتها المهمة للطاقة.

وعندما تصبح العائدات أقل من عتبة محددة، تبيع روسيا اليوان من صندوق الثروة الوطني وتشتري الروبل لتغطية النقص في الإنفاق الحكومي اليومي. وإذا ارتفعت العائدات أكثر من المتوقع، تشتري اليوان للادخار في الصندوق.

وفي وقت تعاني فيه العملة الروسة من تقلبات مختلفة منذ فبراير (شباط) من العام الماضي، فقد ارتفعت بنسبة 14% منذ مطلع شهر أكتوبر (تشرين الأول)، وذلك بعد أن أعادت الحكومة فرض ضوابط على العملة، ومع رفعها معدلات الفائدة وإيقاف التدخلات في سوق الصرف الأجنبية.

اقرأ أيضاً: الروبل الروسي بالقرب من أعلى مستوياته أمام الدولار منذ أواخر يونيو

وأشار محللون إلى أن المركزي الروسي سيكون على الأرجح البائع الصافي للعملات الأجنبية رغم الدخل الكبير من الطاقة، الأمر الذي من شأنه أن يوفر مزيدا من الدعم للعملة الروسية، تبعاً لما نشرته فرنس برس.

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة