-نمضي لمستقبل أفضل يليق بمكانة المملكة
-الحكومة مستمرة في الإصلاحات الهيكيلية على الجانبين المالي والاقتصادي
-استثمارات لتعزيز البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات
-رفع مستهدفات السياحة إلى 150 مليون زائر داخلياً وخارجياً بحلول العام 2030
-بناء قطاع رياضي فعال من خلال "مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية"
-تنويع القاعدة الصناعية وسلاسل القيمة عبر "الاستراتيجية الوطنية للصناعة"
قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الأربعاء 6 ديسمبر (كانون الأول) بعد إعلان مجلس الوزراء موازنة العام 2024، إن رحلة التنوع الاقتصادي في المملكة العربية السعودية مستمرة، عبر دعم القطاعات الواعدة، مُبرزاً مستهدفات قطاعات السياحة والرياضة والصناعة الواعدة.
ونوه بما حققته بلاده من إنجازات منذ إطلاق رؤية 2030، قائلاً: "نمضي لمستقبل أفضل يليق بمكانة المملكة". كما أشار ي الوقت نفسه إلى استمرار حكومة المملكة في الإصلاحات الهيكلية على الجانبين المالي والاقتصادي، ورفع معدل النمو الاقتصادي المستدام في ضوء المقومات والفرص التنموية الكبيرة التي تتمتع بها السعودية في إطار رؤية 2030 لتمكينها من المضي قدماً نحو مستقبل أفضل يليق بمكانتها وفق توجيهات العاهل السعودي، مما كان له انعكاس جليّ وبارز في نمو الناتج المحلي للأنشطة غير النفطية.
وأكد بن سلمان، التزام الحكومة في ميزانية العام المالي 2024 بتعزيز النمو الاقتصادي عبر التوسع في الإنفاق الحكومي.
ونوه بأن أرقام الميزانية التي أعلنها الملك سلمان، تأتي داعمة وممكنة لعديد من البرامج والمبادرات التي تشتمل على استثمارات لتعزيز البنية التحتية، ورفع جودة الخدمات المقدمة إلى المواطنين والمقيمين والزائرين.
بالإضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، ورفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات السعودية غير النفطية. كما أشاد بالدور الفاعل والمهم لصندوق الاستثمارات العامة، وصندوق التنمية الوطني.
اقرأ أيضاً: السعودية.. حوافز ضريبية لمدة 30 سنة لجذب المقرات الإقليمية للشركات العالمية
وجدد ولي العهد السعودي، التأكيد على استمرار العمل على تطوير أداء المالية العامة للمملكة، من خلال زيادة القدرة المالية وبناء الاحتياطيات الحكومية، بما يعزز قدرة الاقتصاد السعودي، ويحافظ على مستويات مستدامة من الدَّين العام، وبما يمكّن من مواجهة أي تطورات أو أزمات قد تطرأ مستقبلاً ـ
وقال إن رحلة التنوع الاقتصادي مستمرة عبر دعم القطاعات الواعدة، إذ تعمل المملكة على رفع مستهدفات السياحة إلى 150 مليون زائر داخلياً وخارجياً بحلول العام 2030، بالإضافة إلى بناء قطاع رياضي فعال من خلال "مشروع الاستثمار والتخصيص للأندية الرياضية" تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 في القطاع الرياضي، إذ تشهد هذه القطاعات نمواً متسارعاً يحقق فرصاً متنوعة.
كما أشار بن سلمان، إلى اعتزام المملكة على تطوير القطاع الصناعي؛ لكونه من أهم القطاعات الحيوية في الاقتصاد السعودي، من خلال تنويع القاعدة الصناعية وسلاسل القيمة عبر "الاستراتيجية الوطنية للصناعة" التي تركز على 12 قطاعاً فرعياً لتنويع الاقتصاد الصناعي ورفع الناتج المحلي الصناعي نحو ثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2020، ليصل إلى 895 مليار ريال في عام 2030م؛ ليكون مساهماً رئيساً في تنمية الصادرات غير النفطية؛ تكاملاً مع الدور المهم لصندوق الاستثمارات العامة كونه الذراع الاستثمارية المساهمة والمكملة للجهود التي تقوم بها الحكومة في تنوع الاقتصاد.
واعتمد مجلس الوزراء السعودي، الميزانية العامة للعام المالي 2024، بعجز يقدر بـ 79 مليار ريال. بينما قدرت الميزانية حجم الإيرادات بمبلغ 1.172 تريليون ريال، وحجم النفقات بقيمة 1.251 تريليون ريال.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي