تبحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن زيادة الرسوم الجمركية على بعض السلع الصينية ومن بينها السيارات الكهربائية، وفقاً لما ذكرته مصادر لصحيفة وول ستريت جورنال.
ووفقاً للتقرير، فإن الحكومة الأميركية تناقش حالياً الرسوم المفروضة خلال عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على بضائع صينية تقترب قيمتها من 300 مليار دولار وذلك من أجل إنهاء مراجعة استغرقت وقتاً طويلاً للرسوم الجمركية في أوائل العام المقبل.
ومع ذلك، تدرس الحكومة الأميركية خفض الرسوم الجمركية على بعض المنتجات الاستهلاكية الصينية التي يرى المسؤولون أنها ليست ذات أهمية استراتيجية، بالإضافة إلى الزيادات المحتملة على منتجات الطاقة النظيفة.
وكان المشرعون كشفوا في وقت سابق أن شركات السيارات الأميركية تصدر سيارات صينية الصنع إلى أميركا، وهو ما يعني أن الرسوم الجمركية الحالية على الواردات غير كافية.
اقرأ أيضاً: الصين تقدم إعفاءات جمركية لست دول أفريقية من بينها موريتانيا
وارتفعت صادرات بكين من السيارات في السنوات الماضية مدفوعة بفائض الإنتاج وتباطؤ الطلب المحلي، بحسب بيانات بنك التجارة الصيني الدولي، ومن المتوقع أن ترتفع 25% في العام المقبل.
وتواجه السيارات الصينية الآن ضريبة تبلغ 25%، وكان قد تم فرضها خلال فترة رئاسة ترامب، وتم تمديدها في عهد بايدن.
كما يأتي التقرير بعدما تقدم مشرعون جمهوريون وديمقراطيون بطلب للإدارة الأميركية لزيادة الرسوم الجمركية على السيارات صينية الصنع.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي