قالت شركة Tesla اليوم الخميس إنها ستعلق معظم إنتاج السيارات في مصنع لها بالقرب من برلين في الفترة من 29 يناير/ كانون الثاني إلى 11 فبراير /شباط، مشيرة إلى نقص المكونات بسبب التحولات في مسارات الشحن على خلفية الصراع المسلح في البحر الأحمر.
وقالت Tesla في بيان "الصراعات المسلحة في البحر الأحمر والتحولات المرتبطة بها في مسارات النقل بين أوروبا وآسيا عبر رأس الرجاء الصالح لها أيضا تأثير على الإنتاج في جروينهايد".
وأضافت "أوقات النقل الأطول بكثير تخلق فجوة في سلاسل التوريد".
ورفضت شركة تصنيع السيارات الكهربائية الأميركية "Tesla"، بشكل قاطع، طلب إبرام اتفاقيات عمل جماعية مع النقابات في مصنعها، بالقرب من برلين.
وقال أندريه تيريج، مدير المصنع في تصريحات صحفية "إننا نركز على أنفسنا لإيجاد حلول لموظفينا بسرعة وبدون تصعيد غير
ضروري،وبالتالي جعل التغييرات تحدث بشكل أسرع بشكل كبير".
وأضاف أن "Tesla" ترى فوائد للموظفين، حتى بدون إبرام اتفاق جماعي. وتابع أنه تم تنفيذ هيكل للمزايا، في المصنع، بدون اتفاقيات عمل جماعية، ويوفر للقوى العاملة مجموعة متنوعة من المزايا، غير الموجودة في المنطقة أو في الصناعة".
وتابع أن ذلك يشمل الشحن المجاني للمركبات الكهربائية والحافلات والقطارات المجانية وتذكرة قطار مدعومة للاستخدام في جميع أنحاء ألمانيا وتأجير الدراجات.
يشار إلى أنه في اتفاقيات العمل الجماعية، يتفق أصحاب الأعمال والنقابات العمالية على الأجر وساعات العمل، بين أمور أخرى.
أقرأ أيضا:شركة Tesla الأميركية تستدعي أكثر من 1.6 مليون سيارة في الصين
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي