أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الأربعاء بضغط من تراجع شركات التكنولوجيا الكبرى مع ارتفاع عوائد السندات نتيجة انخفاض احتمالات الخفض المبكر للفائدة بعد بيانات التجزئة.
وأظهرت البيانات أن الخصومات من تجار التجزئة وزيادة مشتريات السيارات دعمت ارتفاعًا أعلى من المتوقع في مبيعات التجزئة الأميركية، في إشارة على بقاء الاقتصاد قوياً في عام 2024.
وانخفضت توقعات المتداولين لمعدل الفائدة الفدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في مارس إلى 55%، من حوالي 60% قبل نشر هذه البيانات.
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 0.25% أي ما يعادل 95 نقطة في جلسة الأربعاء مسجلاً ثالث خسارة يومية على التوالي وأدنى إغلاق له في 3 أسابيع
وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.6% وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.56% إلى أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع مع هبوط مؤشر القطاع العقاري الأكثر حساسية لمعدلات الفائدة بنسبة 1.9%.
وكان حجم التداول في البورصات الأميركية ضعيف نسبيًا، حيث تم تداول 11.8 مليار سهم، مقارنة بمتوسط 11.9 مليار سهم في آخر 20 جلسة.
تراجع سهم Tesla بنسبة 2% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أدنى مستوياته في شهرين، لتفقد الشركة 14 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن أعلنت عن تخفيض أسعار سياراتها من طراز "Y" في العديد من دول أوروبا، بعد أسبوع من الإعلان عن تخفيضات مماثلة في أسعار سياراتها من طراز "3" و"موديل Y" في الصين.
تراجع سهم Ford بنسبة 1.7% في جلسة الأربعاء إلى أدنى مستوياته في شهر بعد أن خفض بنك UBS تصنيف السهم إلى "محايد" من "شراء".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي