أظهر مسح حديث أن بعض الرؤساء التنفيذيين يستعدون لاسخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمالهم لتوفير الوقت وتحقيق مكاسب هذا العام، على الرغم أن ذلك يأتي على حساب الاحتفاظ بموظفيهم.
وفي التقرير السنوي الـ27 لـPwC، استطلعت شركة الاستشارات آراء 4702 من الرؤساء التنفيذيين الذين يقودون شركات كبيرة وصغيرة على مستوى عدد من الصناعات في 105 دول، وذلك من أجل فهم كيف يعيدون اكتشاف أعمالهم في المستقبل القريب.
وحينما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي التوليدي، يقول العديد من الرؤساء التنفيذيين أنهم سيتبنون تلك التكنولوجيا كفرصة لزيادة الإيرادات وتعزيز الكفاءة.
لكن المكاسب التي تأتي من وراء تلك التكنولوجيا قد تعرض موظفي الشركات للخطر هذا العام.
شاهد أيضاً: 40% من الوظائف مهددة بسبب الذكاء الاصطناعي
ووفقاً لـPwC، فإن بعض فوائد الكفاءة هذه ستأتي على الأرجح على حساب خفض القوى العاملة، على الأقل على المدى القصير، إذ يتوقع ربع الرؤساء التنفيذيون خفض عدد الموظفين 5% في 2024 بسبب تلك التكنولوجيا.
وأشار التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يؤثر على الشركات في صناعات محددة أكثر من غيرها. ومن المتوقع أن تقود قطاعات الإعلام والمصارف والتأمين أكبر الخسائر في عدد الموظفين لحساب الذكاء الاصطناعي.
ويرجع ذلك جزئياً إلى أن أدوات مثل ChatGPT قد تتمكن من القيام بوظائف محددة مرتبطة بإنشاء المحتوى وخدمة العملاء.
كما من المتوقع أن يخفض الذكاء الاصطناعي حاجة الشركات إلى توظيف المزيد من الموظفين.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي