حظرت لجنة الاتصالات الفدرالية بالولايات المتحدة الأميركية، الخميس 8 فبراير/ شباط، المكالمات الآلية التي تحتوي على أصوات تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
يبعث ذلك القرار برسالة واضحة مفادها أنه "لن يتم التسامح مع استغلال التكنولوجيا لخداع الناس وتضليل الناخبين"، بحسب شبكة CNBC.
يستهدف القرار المكالمات الآلية التي يتم إجراؤها باستخدام أدوات استنساخ الصوت بالذكاء الاصطناعي بموجب قانون حماية المستهلك الهاتفي، وهو قانون صدر في العام 1991 يقيد المكالمات غير المرغوب فيها التي تستخدم الرسائل الصوتية الاصطناعية والمسجلة مسبقاً.
اقرأ أيضاً: بيل غيتس يشرح لماذا ينبغي علينا ألا نخشى من الذكاء الاصطناعي
ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تعمل فيه سلطات نيو هامشاير على تعزيز تحقيقاتها في المكالمات الآلية التي أنشأها الذكاء الاصطناعي والتي تحاكي صوت الرئيس جو بايدن لثني الناس عن التصويت في الانتخابات التمهيدية الأولى في البلاد الشهر الماضي.
تعمل اللائحة، التي تدخل حيز التنفيذ على الفور، على تمكين لجنة الاتصالات الفدرالية (FCC) من فرض غرامات على الشركات التي تستخدم أصوات الذكاء الاصطناعي في مكالماتها أو حظر مقدمي الخدمة الذين ينقلونها.
كما أنها تفتح الباب أمام متلقي المكالمات لرفع دعاوى قضائية، وتمنح المدعين العامين بالولاية آلية جديدة للقضاء على المخالفين، وفقًا للجنة الاتصالات الفدرالية.
وقالت رئيسة اللجنة، جيسيكا روزنورسيل في بيان صحافي: "تستخدم بعض الجهات الأصوات التي يولدها الذكاء الاصطناعي في مكالمات آلية غير مرغوب فيها لابتزاز أفراد الأسرة الضعفاء، وتقليد المشاهير، وتضليل الناخبين.. نحن ننبه المحتالين الذين يقفون وراء هذه المكالمات الآلية".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي