ترامب يدعم البتكوين ويعتزم رفع الرسوم الجمركية إذا فاز بالرئاسة

دافع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الاثنين، عن اقتراحه فرض رسوم جمركية نسبتها 10%على الواردات، مشيراً إلى أن التخفيضات الضريبية يمكن أن تساهم في تخفيف وطأتها على الأسر.

وخلال مقابلة أجرتها معه شبكة CNBC، قال المنافس الجمهوري للرئيس الأميركي جو بايدن في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني) إن "الضرائب يمكن أن تخفّض" لدى سؤاله عن التداعيات السلبية المحتملة لاقتراحه.

ويثير الاقتراح مخاوف كثيرة، لا سيّما على صعيد عرقلة التجارية العالمية وارتفاع التكاليف على الأسر الأميركية.

لكن ترامب، الطامح بالعودة إلى البيت الأبيض، شدّد على أنه من "كبار المؤمنين بالرسوم الجمركية".

تأتي تصريحات الرئيس الأميركي السابق بعد تحقيقه وبايدن الأسبوع الماضي انتصارات ساحقة في "الثلاثاء الكبير"، وهو اليوم الذي أجريت فيه الانتخابات التمهيدية في 15 ولاية ومنطقة واحدة.

وبات من شبه المؤكد أن انتخابات 2024 ستجري بين المرشحين اللذين خاضا استحقاق 2020.

 

اقرأ أيضاً: الاقتصاد بين بايدن وترامب.. هل يكون الملف الأبرز في حسم الانتخابات الأميركية؟

 

إضافة إلى توجيهه انتقادات لبكين، رأى ترامب أن الاتحاد الأوروبي "يستغلّنا تقريباً بمقدار ما تفعل الصين، لكنّه يفعل ذلك بابتسامة".

خلال ولايته الرئاسية، فرض الرئيس السابق رسوماً كبيرة على سلع عدة بينها الصلب والألمنيوم المستورد، في خطوة استهدف فيها المنتجات الصينية، لكنّها شملت أيضاً صادرات الاتحاد الأوروبي، ما استدعى ردود فعل انتقامية من جانب حلفاء مقرّبين للولايات المتحدة.

وشهدت ولاية ترامب فرض رسوم جمركية متبادلة بين واشنطن وبكين على سلع بمئات مليارات الدولارات، في خلاف هدّد بخنق الاقتصاد العالمي.

خلال حديثه منذ ساعات، صرح الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب بأنه يرى أنه حتى الآن كانت هناك استخدامات كبيرة لعملة البتكوين الرقمية، وأضاف بأنه ليس متأكداً مما إذا كان يرغب في التخلي عن تلك الاستخدامات.

 

دعم البتكوين وهيمنة الدولار

وبعد تصريحات الرئيس الأميركي السابق ترامب ارتفعت عملة البتكوين فوق أعلى مستوياتها على الإطلاق، مسجلة قمة تاريخية جديدة، لتكسر بعد ذلك حاجز 72 ألف دولار أميركي.

فضلاً عن ذلك، فقد أكد ترامب  على أنه لن يسمح لأي دول أخرى بالتخلي عن الدولار الأميركي، مشيراً إلى أن الأمر كله عبارة عن استرضاء سياسي، ملمحاً إلى الخطوة الأخيرة التي قامت بها روسيا والصين، حيث أعلنتا تخليهما عن الدولار الأميركي بشكل نهائي في التعاملات التجارية بينهما.