سوناطراك الجزائرية توقع اتفاقية بقيمة 2.3 مليار دولار مع شركات أميركية لاستثمار الغاز

وقعت شركة سوناطراك الجزائرية المملوكة للدولة، الخميس، اتفاقية قيمتها 2.3 مليار دولار مع شركة مير وشركة تكنولوجيا الطاقة الأميركية بيكر هيوز في إطار مشروع يتعلق بأكبر حقل للغاز الطبيعي في البلاد.

ووفق بيان الشركة، يهدف المشروع إلى إنجاز منشآت لتعزيز المكمن الغازي لحقل حاسي الرمل الواقع على بعد 550 كيلومتراً جنوب العاصمة، لضمان الحفاظ على مستوى الإنتاج عند 188 ملیون متر مكعب قیاسي في الیوم.

ویتضمن العقد إنجاز ثلاثة طوابق ضغط على مستوى المحطات المركزیة والشمالیة والجنوبیة بإجمالي 20 شاحناً توربینیاً، وإعادة تكییف شبكة تجمیع الغاز الحالیة، وإنشاء ثلاث وحدات لإزالة الزئبق من المكثفات، والتوحید بین خطوط المعالجة لوحدات الإنتاج لحاسي الرمل وعملیات الربط بین المرافق مثل شبكة المیاه لمكافحة الحرائق وھواء الأدوات وھواء الخدمة ونظام الدیزل ونظام الشعلة ونظام النیتروجین.

اقرأ أيضاً: لإنتاج الهيدروجين الأخضر.. سوناطراك الجزائرية توقع مذكرة تفاهم مع هيكاتي الأميركية

وبموجب العقد يحق لشركة تكنيمونت التابعة لمير التي تقود الكونسورتيوم الحصول على 1.7 مليار دولار من إجمالي قيمة العقد، ويُتوقع إتمامه بالكامل خلال 39 شهراً.

تخصيص 50 مليار دولار

من جانب آخر، أعلنت شركة سوناطراك، الخميس، توقيعها مع إكسون موبيل الأميركية اتفاقية مبادئ للسماح بدراسة "الفرص المتاحة بهدف تطوير الموارد من المحروقات في كل من حوض أھنات وحوض قورارة مع التركيز على التميز العملیاتي والابتكار التكنولوجي واحترام البيئة وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة".

تعتزم شركة سوناطراك تخصيص 50 مليار دولار خلال الفترة 2024-2028 للاستثمار في مجالات استكشاف وإنتاج النفط والغاز وتطوير صناعة البتروكيماويات.

وأوضح مدير عام سوناطراك، رشيد حشيشي، في تصريحات سابقة أن "لتطوير قدرات الشركة في مجال الاستثمار لا سيما على مستوى نشاطات المنبع، جرى تخصيص مبلغ 50 مليار دولار خلال الفترة 2024-2028 لهذا الغرض منها 36 مليار دولار موجهة أساسًا للاستكشاف والإنتاج".

وأضاف أن الشركة ستعمل أيضاً على تحديث المنشآت الخاصة بها وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات، وإعادة تأهيل المصافي، ومواصلة الاستثمار في البحث والتطوير والابتكار، وتشجيع البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.