حزب العمال يفوز في الانتخابات البرلمانية البريطانية بأغلبية ساحقة

نشر
آخر تحديث
AFP/حزب المحافظين، حزب العمال، بريطانيا، الانتخابات العامة

استمع للمقال
Play

فاز حزب العمال البريطاني في الانتخابات العامة في المملكة المتحدة بأغلبية ساحقة، ليطيح بحزب المحافظين بعد 14 عاماً في الحكم.

وتجاوز حزب العمال الحد الأدنى المطلوب للحكم بمفرده، وأعلن زعيم العمال كير ستارمر فوزه، ومن المقرر أن يصبح رئيس الوزراء البريطاني المقبل.

وقال ستارمر في خطاب أعلن فيه فوزه: التغيير يبدأ الآن .. البلاد صوتت لصالح التغيير والوقت حان لأن يفي الحزب بوعده. وأضاف: "قال الناس كلمتهم هنا وفي جميع أنحاء البلاد الليلة، وهم مستعدون للتغيير .. التغيير يبدأ هنا".

وتشير بعض التقديرات إلى أن حزب العمال سيحقق ثاني أكبر فوز في تاريخه، بعد الأغلبية بقيادة توني بلير عام 1997. وبعد فرز 641 من المقاعد من أصل 650 مقعداً، حصل حزب العمال البريطاني على 409 مقاعد فيما حصل المحافظين على 120 مقعداً في البرلمان.

اقرأ أيضاً: لماذا ينهي البريطانيون عصر المحافظين؟

من جانبه أقر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بهزيمته في الانتخابات العامة قائلا إن حزب العمال المعارض فاز.

وقال سوناك بعد فوزه بمقعد في البرلمان: "فاز حزب العمال بهذه الانتخابات العامة، اتصلت بالسير كير ستارمر لتهنئته بفوزه".

وأضاف: اليوم سيتم تداول السلطة بطريقة سلمية ومنظمة وبحسن نية من جميع الأطراف. وهذا أمر ينبغي أن يمنحنا الثقة جميعاً في استقرار بلادنا ومستقبلها".

كما نجح وزير المالية البريطاني جيرمي هانت في الاحتفاظ بمقعده في البرلمان، إذ حصل على 42.6% من الأصوات في دائرته الانتخابية.

على الجانب الآخر، فقد وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس مقعده في الانتخابات، لصالح السياسي أندرو ليفين الذي حصد 41% من أصوات الناخبين.

الملك تشارلز يكلف ستارمر بتكليف الحكومة

أعلن زعيم المحافظين ريشي سوناك أنه سيتنحى عن رئاسة حزب المحافظين بمجرد الانتهاء من الترتيبات الرسمية لاختيار خليفته، مؤكداً أنه يتحمل مسؤولية خسارة حزبه في الانتخابات العامة بعد الفوز الساحق للعمال.

فيما كلف الملك تشارلز ستارمر بتكليف الحكومة، والذي قال إن بلاده بحاجة إلى إعادة اكتشاف هويتها والانخراط في عملية إعادة ضبط أوسع، وذلك في كلمته الأولى من أمام مكتبه في 10 داوننج ستريت بمدينة لندن.

ووعد ستارمر بالعمل جاهدا لاستعادة الثقة في السياسة وخدمة جميع الناخبين.

وأضاف "من الواضح للجميع بالتأكيد أن بلادنا تحتاج إلى إعادة ضبط أكبر، وإعادة اكتشاف هويتنا، لأن إحدى أعظم نقاط القوة في هذه الأمة كانت قدرتنا على الإبحار دائما إلى مياه هادئة مهما بلغت شدة العواصف على مدار التاريخ".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة