أعلى مشاركة منذ 1981.. زيادة كبيرة في الإقبال على الجولة الثانية من الانتخابات الفرنسية

نشرالأحد، 7 يوليو 2024 | 3:15 مساءً
آخر تحديث الأحد، 7 يوليو 2024 | 5:30 مساءً
الانتخابات الفرنسية - AFP

استمع للمقال
Play

ارتفعت نسبة المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية في فرنسا بشكل كبير مقارنة بالانتخابات السابقة في عام 2022، بحسب ما قالته وزارة الداخلية الأحد السابع من يوليو/ تموز.

وذكرت وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة بلغت 59.71% بحلول الساعة الخامسة مساءً تقريبا (1500 بتوقيت غرينتش)، ارتفاعاً من 38.11% في الوقت ذاته خلال الجولة الثانية من انتخابات عام 2022.

كانت الوزارة قالت في وقت سابق من اليوم، إن نسبة الإقبال على التصويت وصلت إلى 26.3% بحلول ظهر الأحد (1000 بتوقيت غرينتش)، ارتفاعاً من 18.99% خلال الجولة الثانية من التصويت في عام 2022، مما يسلط الضوء على اهتمام المواطنين بالانتخابات التي سلطت الضوء على الاستقطاب في فرنسا.

وذكرت تقديرات كل من Harris Interactive وIpsos لاستطلاعات الرأي أن هذا هو أعلى مستوى إقبال حتى فترة ما بعد الظهيرة منذ عام 1981، بحسب وكالة رويترز.

وأغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في السادسة مساءً (1600 بتوقيت جرينتش) في البلدات والمدن الصغيرة، وفي الثامنة مساءً في المدن الكبرى.

ومن المتوقع ظهور توقعات أولية فور انتهاء التصويت بناءً على فرز وإحصاء الأصوات في عينة من مراكز الاقتراع.

اقرأ أيضاً: الانتخابات الفرنسية.. ما هي أبرز السيناريوهات؟

ومع توقعات بفوز حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بأغلبية المقاعد في الجمعية الوطنية (مجلس النواب)، أظهرت أحدث استطلاعات الرأي أنه لن يستطيع الحصول على أغلبية مطلقة.

وقد تدفع مثل هذه النتيجة إلى تشكل برلمان معلق وهو ما قد يضعف بشدة سلطة الرئيس إيمانويل ماكرون وينذر بفترة طويلة من عدم الاستقرار والجمود السياسي في ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

وإذا حصل حزب التجمع الوطني القومي، المتشكك في جدوى عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي، على أغلبية، سيتم تشكيل أول حكومة يمينية متطرفة في فرنسا منذ الحرب العالمية الثانية، وهوما قد يسبب حالة من الصدمة عبر الاتحاد الأوروبي في وقت يتزايد فيه التأييد للأحزاب الشعبوية في أنحاء القارة.

لكن التوقعات تظهر أن الحزب لن يتمكن من تحقيق أغلبية عبر الحصول على 289 مقعداً التي تمنح رئيس الحزب الحالي جوردان بارديلا (28 عاماً) منصب رئيس الوزراء.

اقرأ أيضاً: الجولة الثانية للانتخابات البرلمانية الفرنسية .. ما خطط التحالفات للاقتصاد؟

وأظهرت استطلاعات رأي أن الحزب سيصبح القوة التشريعية المهيمنة بسبب معاقبة الناخبين لماكرون، المنتمي لتيار الوسط، على أزمة ارتفاع تكاليف المعيشة وانفصاله عن الصعوبات التي يعاني منها الشعب.

وتقلص هامش الفوز المتوقع لحزب التجمع الوطني وحلفائه منذ أن سحب ائتلاف ماكرون (معاً) المنتمي لتيار الوسط، وتحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري عشرات المرشحين من الجولة الثانية في محاولة لتوحيد صفيهما في مواجهة التجمع الوطني.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

أخبار ذات صلة

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة

سياسة ملفات الارتباط

ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.