إيلون ماسك في طريقه لأن يصبح تريليونيراً في 2027.. كيف يزداد الأغنياء ثراءً؟

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

يسير إيلون ماسك على الطريق لأن يصبح أول تريليونير في العالم بحلول عام 2027، وفقاً لتقرير حديث صادر عن أكاديمية إنفورما كونيكت. ومن بين مليارديرات العالم، يعد ماسك هو الأقرب إلى هذا الرقم المكون من 13 رقماً، كما أن ثروته آخذة في النمو.

في بداية عام 2020، بلغت ثروة ماسك حوالي 28.5 مليار دولار. وبحلول نهاية ذلك العام، بلغت ثروته حوالي 167 مليار دولار، واعتباراً من سبتمبر، بلغت قيمة صافي ثروته حوالي 265 مليار دولار، وفقاً للمؤشر.

اقرأ أيضاً: خسائر الأسهم تطيح بثلاثة أشخاص من نادي الـ100 مليار دولار

وبحسب CNBC، كان المحرك الأكبر لثروة ماسك هو أسهم شركة تسلا، التي ارتفعت خلال جائحة كوفيد-19.

كان سهم Tesla يحوم حول 30 دولاراً للسهم في يناير 2020. وبحلول يناير 2021، ارتفع السهم إلى ما يقرب من 300 دولار للسهم.

في بداية عام 2020، بلغت ثروة ماسك حوالي 28.5 مليار دولار، وبحلول نهاية ذلك العام، بلغت ثروته حوالي 167 مليار دولار، واعتباراً من سبتمبر/ أيلول الماضي، بلغت صافي ثروته حوالي 265 مليار دولار أميركي.

وتشمل أعمال ماسك الأخرى شركة تصنيع المركبات الفضائية "سبيس إكس" SpaceX، وشركة التكنولوجيا العصبية "نيورالينك"، وشركة "بورينغ"، وهي شركة تابعة سابقا لشركة "سبيس إكس" ولكنها الآن شركة بناء أنفاق خاصة بها.


اقرأ أيضاً: كيف حول رئيس شركة ناشئة 400 من موظفيه إلى مليونيرات؟


في هذا الشأن، قال جيمس بيثوكوكيس، محلل السياسات الاقتصادية في مؤسسة American Enterprise Institute: "إذا نظرت إلى قائمة أغنى الأميركيين، سواء كنا نتحدث عن إيلون ماسك أو جيف بيزوس، فإن السبب الذي يجعل الناس يصبحون فاحشي الثراء هو أنهم ينشئون شركة ويقومون بتنمية تلك الشركة". 

 وأضاف بيثوكوكيس: "والسبب وراء استمرار الشركة في النمو والنمو هو إنتاج شيء ذي قيمة يريده الناس".

كيفية تحقيق الثراء

ويستثمر الأفراد الأكثر ثراءً عادةً أجزاء أكبر من أصولهم في سوق الأسهم، بينما تميل الأسر ذات الدخل المتوسط إلى ربط المزيد من ثروتها بالعقارات.
ويمتلك أغنى 1% من الأميركيين ما يقرب من 50% من جميع الأسهم الأميركية، بينما يمتلك أدنى 50% من الأميركيين حوالي 1% من جميع الأسهم، وذلك بحسب بيانات الفدرالي الأميركي في منتصف عام 2024.
وفي عام 2022، امتلك حوالي 58% من العائلات الأميركية أسهماً، إما بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الاستثمارات السلبية مثل حسابات التقاعد.
من جانبه، قال الزميل في مؤسسة بروكينغز جون سابيلهاوس: "إن عدم المساواة في الثروة مدفوع إلى حد كبير بأسعار أنواع مختلفة من الأصول".

اقرأ أيضاً: سهم تسلا يرتفع بنحو 4% وثروة إيلون ماسك تزداد

وأشار إلى أن: "أحد الأشياء التي ستتسبب في ارتفاع عدم المساواة في الثروة كما يقاس بتركيز الثروة هو سوق الأوراق المالية".

دور الضرائب في نمو الثروة

هناك أيضاً جدال حول دور الضرائب في المساهمة في عدم المساواة في الثروة، ففي حين يزعم البعض، بما في ذلك بيثوكوكيس، أن حزم التعويضات الكبيرة هي المكافأة لإنشاء شركة ناجحة، يقول آخرون، مثل سابيلهاوس، إن الثغرات في النظام الضريبي تخلق مجالاً غير متكافئ.
على مدار ربع القرن الماضي على وجه الخصوص، جعلت التغييرات في السياسة الضريبية من الصعب للغاية فرض الضرائب على الأغنياء. هناك العديد من الاستثناءات، والعديد من الطرق للالتفاف على دفع الضرائب، وفق ما قال سابيلهاوس.

يكسب العديد من الأميركيين دخلهم في المقام الأول من خلال مقايضة وقتهم ومهاراتهم مقابل الراتب، الذي يتم فرض ضريبة عليه على أساس مقدار ما يكسبه الفرد. لكن على الورق، دخل الأثرياء ليس واضحا تماماً. 

بالنسبة إلى إيلون ماسك تتضخم ثروته أيضاً لأنه يملك حزمة تعويضات ضخمة. ولكن حتى تلك الحزمة، فإن جزءاً فقط منها يظهر كدخل خاضع للضريبة، لأن معظمها يأتي في شكل مكافآت وطرق أخرى للحصول على الأموال التي تجعل من السهل تجنب الضرائب.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة