أغلقت المؤشرات الأميركية الرئيسية على خسائر جماعية في جلسة الأربعاء نتيجة تأثير ارتفاع عوائد السندات على أسهم الشركات الكبرى، بالإضافة إلى الأخبار السلبية على أسهم شركات McDonald's و Coca-Cola.
إذ ارتفعت عائدات سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات لأعلى مستوى في 3 أشهر مع إعادة المستثمرين تقييم توقعات خفض الفائدة من قبل الفيدرالي على مدى الأشهر القليلة المقبلة على خلفية البيانات الاقتصادية القوية والانتخابات الرئاسية المقبلة.
و أظهر مسح Beige Book الذي أجراه بنك الاحتياطي الفدرالي أن النشاط الاقتصادي الأميركي لم يتغير كثيراً من سبتمبر إلى أوائل أكتوبر في حين شهدت الشركات ارتفاعاً في التوظيف.
تراجع مؤشر الداو جونز بنسبة 1% أي ما يعادل 400 نقاط في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية في نحو 7 أسابيع.
وتراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.9% ليغلق دون مستويات 5800 نقطة ومسجلاً ثالث خسارة يومية على التوالي.
كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.2% مسجلاً أكبر خسارة يومية في نحو 7 أسابيع.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في ريتشموند توماس باركين إن معركة البنك المركزي لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2% قد تستغرق وقتاً أطول من المتوقع، مما يحد من خفض الفائدة.
وانخفضت أسهم الشركات الكبرى الحساسة الفائدة، مثل Nvidia وApple و Meta وAmazon، مما أدى إلى انخفاض قطاع تكنولوجيا المعلومات وضغط على مؤشر ناسداك المحمل بالتكنولوجيا.
هبط سهم McDonald's بأكثر من 5% في جلسة الأربعاء ليتكبد أكبر خسارة يومية منذ مارس 2020 وتفقد الشركة 12 مليار دولار من قيمتها السوقية في يوم واحد.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن تسببت عدوى الإشريكية القولونية " E. coli" المرتبطة ببرغر "”Quarter Pounder في وفاة شخص وإصابة كثيرين بالمرض.
قفز سهم AT&T بنسبة 5% في جلسة الأربعاء ليغلق عند أعلى مستوياته في أكثر من 3 سنوات بعد إعلان الشركة عن نمو أعداد مشتركيها بأعلى من التوقعات في الربع الثالث.
إذ أضافت شركة الاتصالات الأميركية 403 آلاف مشترك شهريًا في الهواتف اللاسلكية يدفعون الفواتير في الفترة من يوليو إلى سبتمبر، وهو ما يتجاوز التقديرات البالغة 393 ألف مشتركًا إضافيًا.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي