اختار الرئيس المنتخب للولايات المتحدة دونالد ترامب، يوم الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، الرئيس التنفيذي لشركة Cantor Fitzgerald، هوارد لوتنيك، وزيراً للتجارة، في إدارته القادمة التي يعمل على تشكيلها خلال الفترة الحالية، ومن المنتظر أن تتولى السلطة يوم 20 يناير/ كانون الثاني.
ومع إعلان اختياره، من المنتظر أن يشرف لوتنيك على الوزارة التي أصبحت الطريق المفضل من أجل فرض قيود على قطاع التكنولوجيا الصيني.
ويعد هوارد لوتينك صديقاً قديماً لترامب، ويدعم رؤية الحزب الجمهوري لإعادة وظائف التصنيع إلى الولايات المتحدة، وتعزيز العملات المشفرة، بحسب وكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: مستشار صيني يحذر: صناعة الدفاع الأميركية ستتضرر حال فرض ترامب رسوم جمركية
وتتضمن اختصاصات وزارة التجارة مجموعة مختلفة من الوظائف، بدءاً من تنظيم الملاحة البحرية وحتى إجراء التعداد السكاني. لكن إشرافها على ضوابط التصدير الأميركية يدفعها إلى التحول كأداة في الحرب التكنولوجية بين أكبر اقتصادين في العالم، أميركا والصين.
واستخدمت سلطات وزارة التجارة بقوة خلال حقبتي الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، وترامب الأولى من أجل فرض لوائح لوقف تدفق التكنولوجيا الأميركية والأجنبية إلى الصين خوفاً من أن تستخدم تلك التكنولوجيا الأميركية كسلاح لدعم جيشها.
وسيصبح وزير التجارة المقبل مسؤولاً كذلك عن فرض قواعد بهدف إعاقة التطوير الصيني للذكاء الاصطناعي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي