من بينها الحضور مبكراً.. 3 أمور يجب الحذر منها في مقابلات العمل

عند إجراء مقابلة عمل، سواء كانت افتراضية أو حضورية، من المهم اتباع آداب المقابلة المناسبة لتحقيق انطباع جيد.

تقول إميلي ليفين، النائبة التنفيذية في شركة "Career Group Companies": "من المهم التأكد من أنك تحافظ على التواصل البصري الجيد، وأنك تراقب الأجواء بشكل جيد، بمعنى معرفة متى يكون الوقت مناسباً للتحدث ومتى يكون الوقت مناسباً لطرح الأسئلة".

وتضيف ليفيk، التي أجرت آلاف المقابلات في مسيرتها المهنية، وغالباً لأشخاص مشهورين يبحثون عن مساعدين شخصيين أو رؤساء موظفين، أن هناك بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في تجنب الأخطاء الشائعة في المقابلات:

1- لا تحضر مبكراً جداً

أولاً، يجب أن تتأكد من أنك تصل في الوقت المناسب، خاصة إذا كانت المقابلة حضورية.

إذا تأخرت عن الموعد، قد تخاطر بفقدان جزء من المقابلة، وإهدار وقت الشخص الذي يجري المقابلة مما يترك انطباعاً سيئاً. ولكن "إذا حضرت مبكراً جداً، فقد يبدو ذلك حماساً مفرطاً وقد يشعر المحاور بالتسرع"، كما تقول ليفين لـCNBC "أفضل وقت للدخول هو قبل المقابلة بعشر دقائق".

وتوصي ليفين بأن تتأكد من أنك ستكون في المكان قبل 15 إلى 20 دقيقة كإجراء احتياطي. هذا سيمكنك من العثور على رقم الجناح أو المكتب، وفي الوقت نفسه ستتجنب الوصول مبكراً جداً قبل بدء المقابلة.

اقرأ أيضاً: دراسة: نحو 92% من أرباب العمل يرون أن المهارات اللينة "Soft skills" تعد مهمة أثناء المقابلة

2- قدِّم نفسك باحترافية قدر الإمكان

العرض التقديمي هو أيضاً مفتاح النجاح

سواء كنت المقابلة عبر الإنترنت أو حضورية، تقول ليفين: "لا تمضغ العلكة، ولا تضع نظارتك الشمسية على رأسك" أثناء المقابلة. هذه الأمور تعتبر غير رسمية وغير احترافية.

إذا كانت المقابلة حضورية فقط، تأكد من أنك لا تدخل "وأنت رائحتك دخان سجائر أو تضع الكثير من العطور، كما تقول، هناك الكثير من الأشخاص الحساسين للرائحة، وتريد أن تتأكد من أن الشخص الذي يجري المقابلة لن يشعر بعدم الارتياح لوجوده في نفس الغرفة.

تقول: "تريد ترك انطباع بناءً على تجربتك، وليس على الطريقة التي ترتدي بها ملابسك أو رائحتك".

اقرأ أيضاً: كيف تتجاوز مقابلة التقدم إلى وظيفة جديدة في حالة فصلك أو تسريحك من العمل السابق؟

3- لا تكشف عن معلومات سرية

وأخيراً، بغض النظر عن ماضيك المهني، كن استراتيجياً في كيفية حديثك عنه

تجنب التحدث بسوء عن أصحاب العمل السابقين، على سبيل المثال، أو "إفشاء الكثير من المعلومات التي تعتبر ملكية أو سرية"، كما تقول ليفين. وخاصة في مجال عملها، يطلب بعض عملائها من موظفيهم التوقيع على اتفاقيات عدم الإفصاح. وعندما يخبرها المرشحون أنهم وقعوا على اتفاقية عدم الإفصاح ولكنهم يواصلون الكشف عن معلومات سرية حول صاحب عمل سابق، فهذا بمثابة إشارة تحذير.

بغض النظر عن مدى خصوصية صاحب العمل، فإن إفشاء الأسرار يعطي الانطباع بأنه إذا وظفك الشخص الذي يجري معك المقابلة وشاركك معلومات خاصة، فمن المرجح أن تفعل الشيء نفسه معه في المستقبل، كما تقول ليفين.