قال وزير التجارة السوري الجديد ماهر خليل الحسن إن دمشق غير قادرة على إبرام صفقات لاستيراد الوقود أو القمح أو البضائع الرئيسية الأخرى بسبب العقوبات الأميركية الصارمة على البلاد وذلك رغم رغبة كثير من الدول، ومنها دول الخليج، في توفير هذه البضائع لسوريا.
وخلال مقابلة مع رويترز في مكتبه في دمشق، ذكر الحسن أن الإدارة الجديدة التي تحكم البلاد تمكنت من جمع ما يكفي من القمح والوقود لبضعة أشهر، لكن البلاد تواجه "كارثة" إذا لم يتم تجميد العقوبات أو رفعها قريباً.
والحسن عضو في الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا التي شكلتها هيئة تحرير الشام المعارضة بعد أن قادت هجوماً أطاح بالرئيس السابق بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/ كانون الأول.
وكانت الولايات المتحدة فرضت العقوبات على سوريا خلال حكم الأسد مستهدفة حكومته ومؤسسات الدولة أيضاً.
من جانبه، قال محمد أبازيد وزير المالية في الإدارة الحاكمة الجديدة في سوريا إن الدين الأجنبي للبلاد يتراوح بين 20 إلى 23 مليار دولار،
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي