استقرار العقود الآجلة للأسهم الأميركية

استقرت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، ليلة الأحد، حيث بدأت وول ستريت تتعافى من الانخفاض الذي شهدته في أواخر الأسبوع الماضي.

 وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي 32 نقطة أو أقل من 0.1%. وزادت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز   500 بنسبة 0.1%، فيما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بأقل من 0.1%.

يأتي ذلك، بعد أن أنهت الأسهم الأميركية تعاملات الأسبوع، الجمعة، بعد أن أظهر استطلاع جامعة ميشيغان أن معنويات المستهلك تتراجع وسط مخاوف التضخم، مما دفعهم إلى البحث عن أصول أكثر أماناً.

وأغلقت وول ستريت نهاية أسبوع صعب، بعد موجة البيع التي شهدتها السوق يوم الخميس.

وأغلق مؤشر S&P 500 منخفضاً بنحو 1.6%،  متراجعاً لليوم الثاني بعد أن أغلق عند مستوى قياسي يوم الأربعاء.

اقرأ أيضاً: استطلاع جامعة ميشيغان: معنويات المستهلك تتراجع وسط مخاوف التضخم

وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 724 نقطة بنسبة 1.6% لتبلغ خسائره في اليومين أكثر من 1200 نقطة. في أسوأ يوم له في 2025. وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.6%.

ويأتي هذا الركود قبل تقارير رئيسية لأرباح الشركات ووضع الاقتصاد. ستمنح تقارير الأرباح الصادرة عن Home Depot وLowe’s يومي الثلاثاء والأربعاء، على التوالي، المستثمرين فكرة أفضل عن أداء المستهلكين الأميركيين. 

وسيكون تقرير أرباح شركة إنفيديا Nvidia مساء الأربعاء أكثر تأثيراً، حيث لا تزال شركة تصنيع الرقائق المرتبطة بالذكاء الاصطناعي واحدة من أكبر الأسهم من حيث القيمة السوقية.

سيكون هذا أول تقرير أرباح لشركة Nvidia منذ ظهور نموذج اللغة الكبيرة DeepSeek من الصين والذي ألقى بظلال من الشك على استدامة تجارة الذكاء الاصطناعي.

ويوم الجمعة ستصدر قراءة شهر يناير لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى الفدرالي الأميركي للتضخم.

وجاء انخفاض الأسهم الأسبوع الماضي وسط تجدد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة، ومع ذلك، لا تزال مؤشرات السوق جميعها ضمن مستويات 4% من أعلى مستوياتها القياسية.