فرنسا ترفع قيود السفر عن مؤسس تيليغرام

نشرالسبت، 15 مارس 2025 | 5:17 مساءً
آخر تحديث السبت، 15 مارس 2025 | 5:27 مساءً
بافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام/ AFP

استمع للمقال
Play

سمحت السلطات الفرنسية مواطنها بافيل دوروف، المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام والمولود في روسيا، بمغادرة فرنسا مؤقتاً في تخفيف للقيود المفروضة عليه بموجب تحقيق في أنشطة مشبوهة تتعلق بتطبيق المراسلة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، السبت.

أُلقي القبض على دوروف في مطار بالقرب من باريس في أغسطس/ آب الماضي، ووُضع لاحقاً قيد تحقيق رسمي مع منعه من مغادرة فرنسا.


اقرأ أيضاً: مؤسس تيليغرام: سنتبع نهجاً جديداً في مراقبة المحتوى


وتسبب التحقيق في زيادة توتر العلاقات بين باريس وموسكو في ظل الحرب في أوكرانيا، وأثار جدلاً حول حدود حرية التعبير وإنفاذ القانون على منصات الإنترنت.

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية نقلاً عن مصادر لم تفصح عنها إن قاضي تحقيق منح دوروف إذنا بمغادرة فرنسا لعدة أسابيع، ويُعتقد أنه غادر صباح اليوم إلى دبي.

وأعلن الادعاء الفرنسي العام الماضي عن اشتباهه بضلوع دوروف في إدارة منصة إلكترونية تتيح مجموعة من الأنشطة غير القانونية منها الاتجار بالمخدرات وغسل الأموال.


اقرأ أيضاً: الادعاء الفرنسي: اعتقال مؤسس تيليغرام جاء كجزء من تحقيق في جرائم استغلال الأطفال وتجارة مخدرات


وطلبت السلطات من دوروف دفع كفالة قدرها خمسة ملايين يورو، نحو 5.4 مليون دولار.

ووضع دوروف قيد التحقيق الرسمي في فرنسا لا يعني الإدانة ولا يؤدي بالضرورة إلى المحاكمة، ولكنه يشير إلى أن القضاة يرون أن هناك أدلة كافية للمضي قدماً في التحقيق.

وتشمل المزاعم الأخرى ضد دوروف، وهو مواطن فرنسي، استخدام منصته في مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال والاتجار بالمخدرات والاحتيال والتحريض على معاملات الجريمة المنظمة، ورفض تيليغرام مشاركة المعلومات أو الوثائق مع المحققين عندما يقتضي القانون ذلك.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر قراءة

الأكثر قراءة

سياسة ملفات الارتباط

ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.