الاثنين، 17 مارس 2025 | 12:00 مساءً
في رمضان 2025.. سيولة نشطة بالأسواق الإماراتية مع أداء متذبذب، حيث لم تترجم هذه السيولة إلى مكاسب وسط اتجاه المستثمرين بجني الأرباح وضغوط القياديات والتي سمع صداها على المؤشرات.
ورغم أن الأسواق افتتحت شهر رمضان على تراجع في الأداء، لكن وخلال الثلاث سنوات الماضية، سجلت متوسط أداء إيجابي، بارتفاع سوق دبي المالي 2.4% وسوق أبو ظبي بنحو 0.7%.
وفيما يبدو وكأن الجميع يترقب، يتزامن شهر رمضان هذا العام مع عدة عوامل تؤثر على الأداء منها خارجية وأخرى داخلية تتوزع ما بين موجة التوزيعات النقدية وبين تداول الأسهم دون أحقية التوزيع، وأيضا الطروحات الجديدة.
ولحين الحصر بدقة لقيمة التوزيعات عن 2024، فإن إجمالي قيمة التوزيعات النقدية وأسهم المنحة للشركات المساهمة العامة سجلت نحو 61.7 مليار درهم خلال 2023.
وإذا كان أداء الأسواق الإماراتية خلال شهر رمضان متذبذباً ومتراجعاً حتى الآن، يبقى الرهان على الطروحات الأولية والإدراجات الجديدة، هذا واستقبل سوق أبوظبي أول طروحات العام وهي شركة ألفا داتا التي طرحت 40% من رأسمالها وأدرجت في قطاع التكنولوجيا، فيما تستعد الأسواق لاستقبال عدة شركات منها الذراع الاستثمارية للشركة العالمية القابضة 2.0 والاتحاد للطيران.
وفيما تبدو الأسواق الإماراتية وكأنها فقدت شهيتها للمكاسب وباتت تتحرك كثيراً دون أن تذهب إلى مكان.. يبقى السؤال هل ستعيد الطروحات المنتظرة الأسواق إلى مسارها الصعودي، ومتى تعود شهية المخاطرة للمستثمرين أو تتضح رؤية الاقتصاد والأسواق العالمية أو ربما تتحرك القياديات إيجاباً أو يظهر جديد في المعادلة.
شاهد أيضاً: الإمارات.. تغير أنظمة العمل مع إيقاع الحياة في شهر رمضان
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
ملف تعريف الارتباط هو نص صغير يتم إرساله إلى متصفحك من الموقع الإلكتروني الذي تتم زيارته. ويساعد هذا الملف الموقع الإلكتروني في تذكّر معلومات عن زيارتك، ما يسهّل زيارة الموقع مرّة أخرى ويتيح لك الاستفادة منه بشكل أفضل.